حمل الهموم
أ. رفيقة فيصل دخان
السؤال
♦ الملخص:
شابٌّ يُعاني من نوبات الخوف ويحمل الهموم دائماً، مع رغبةٍ في البكاء
وآلام في البطن، مما يضطره في كثيرٍ مِن الأحيان إلى عدم الخروج من البيت.
♦ التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب عمري 18 عامًا، مشكلتي هي الخوف أو كما يُسمَّى:
(حمل الهَمّ)، هذه المشكلة بكل أسف تُواجهني في مساري التعليمي كله.
عندما أريد الذهاب إلى مكانٍ ما تُصيبني مع الخوف آلامٌ شديدة في البطن،
ورغبة في البكاء، حتى أضطر إلى إلغاء الذهاب!
وبسبب ما يحدث لي ضاعت عليَّ عدة سنوات في التعليم
الجواب
طبعًا، وكونك لَم تذكر الكثير مِن الجوانب التي تُساعد على التشخيص
ومن ثَم على العلاج مِن نحو: هل تعرضتَ لحدثٍ ما في أول مرة
حصل هذا؟ وكيف تصرفتَ؟ وما الأمور التي أدتْ لتفاقم المشكلة في ظنك؟
ثم مَن هم الأطباء الذين زرتهم؟ وما هو التشخيص الذي شخصت به؟
وهل تتناول أدوية؟ وما هي؟
فسأكتفي بما ذكر في السؤال؛ يظهر لي أنك شخصية طموح،
وغير مستسلمة، والدليلُ سؤالك ومحاولاتك؛ وهذا دليل نجاح
وقوة للوصول للهدف بإذن الله، وما تعاني منه لا أسميه: خوفًا بل هو قلق.
انسَ أو تناسَ ما تشعر به وينتابك سابقًا حين الشروع في الدراسة أو
التعلم، وركِّزْ فقط على الهدف، لكن قبل هذا أنصحك بمشاهدة الناجحين،
وكيف تغلبوا على صعوباتهم، وبعضهم عنده إعاقات متعددة، تابعْ
البرامج التي تحكي سِيَر هؤلاء الناجحين، وكيف نجحوا.
تابِعْها بشكل مكثف وطويل؛ حتى تشعر أنك فعلًا متحمس وقادر على
مواجهة نفسك، فهم بشر مثلك، لكنهم لم يستسلموا.
الفشلُ والتعذر ليس عيبًا، وجميعُنا مُعَرَّضون لهذا، كما أنَّ رأي الناس
لا يهم، والغاية هي رضا رب الناس فقط؛ لذا لا تلتفت لرأي أحد ما
دمتَ لا تخالف رضا الله.
تعلَّمْ كيف تتعلَّم بالاطلاع على الكتب التي تكشف أسرار التعلم، ولا شك
قبل هذا وذاك أن عليك دعاء الله بأن يعينك وييسر أمرك، ويسهل لك سُبُل العلم.
وفقك الله وأعانك
منقول للفائدة
أ. رفيقة فيصل دخان
السؤال
♦ الملخص:
شابٌّ يُعاني من نوبات الخوف ويحمل الهموم دائماً، مع رغبةٍ في البكاء
وآلام في البطن، مما يضطره في كثيرٍ مِن الأحيان إلى عدم الخروج من البيت.
♦ التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب عمري 18 عامًا، مشكلتي هي الخوف أو كما يُسمَّى:
(حمل الهَمّ)، هذه المشكلة بكل أسف تُواجهني في مساري التعليمي كله.
عندما أريد الذهاب إلى مكانٍ ما تُصيبني مع الخوف آلامٌ شديدة في البطن،
ورغبة في البكاء، حتى أضطر إلى إلغاء الذهاب!
وبسبب ما يحدث لي ضاعت عليَّ عدة سنوات في التعليم
الجواب
طبعًا، وكونك لَم تذكر الكثير مِن الجوانب التي تُساعد على التشخيص
ومن ثَم على العلاج مِن نحو: هل تعرضتَ لحدثٍ ما في أول مرة
حصل هذا؟ وكيف تصرفتَ؟ وما الأمور التي أدتْ لتفاقم المشكلة في ظنك؟
ثم مَن هم الأطباء الذين زرتهم؟ وما هو التشخيص الذي شخصت به؟
وهل تتناول أدوية؟ وما هي؟
فسأكتفي بما ذكر في السؤال؛ يظهر لي أنك شخصية طموح،
وغير مستسلمة، والدليلُ سؤالك ومحاولاتك؛ وهذا دليل نجاح
وقوة للوصول للهدف بإذن الله، وما تعاني منه لا أسميه: خوفًا بل هو قلق.
انسَ أو تناسَ ما تشعر به وينتابك سابقًا حين الشروع في الدراسة أو
التعلم، وركِّزْ فقط على الهدف، لكن قبل هذا أنصحك بمشاهدة الناجحين،
وكيف تغلبوا على صعوباتهم، وبعضهم عنده إعاقات متعددة، تابعْ
البرامج التي تحكي سِيَر هؤلاء الناجحين، وكيف نجحوا.
تابِعْها بشكل مكثف وطويل؛ حتى تشعر أنك فعلًا متحمس وقادر على
مواجهة نفسك، فهم بشر مثلك، لكنهم لم يستسلموا.
الفشلُ والتعذر ليس عيبًا، وجميعُنا مُعَرَّضون لهذا، كما أنَّ رأي الناس
لا يهم، والغاية هي رضا رب الناس فقط؛ لذا لا تلتفت لرأي أحد ما
دمتَ لا تخالف رضا الله.
تعلَّمْ كيف تتعلَّم بالاطلاع على الكتب التي تكشف أسرار التعلم، ولا شك
قبل هذا وذاك أن عليك دعاء الله بأن يعينك وييسر أمرك، ويسهل لك سُبُل العلم.
وفقك الله وأعانك
منقول للفائدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق