قصص القوة و الشجاعة 4
لمحمود المصري( أبو عمار )
شجاعة عمر بن الخطاب رضي الله عنه
عندما أراد عمر رضي الله عنه أن يهاجر خلف الحبيب صلى الله
عليه وسلم وقف أمام المشركين موقفًا أذل فيه أنوفهم وأظهر
عجزهم وألقى الرعب في قلوبهم .
فعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال : قال لي علي بن أبي طالب :
ما علمت أن أحدًا من المهاجرين هاجر إلا مختفيًا إلا عمر بن الخطاب،
فإنه لما هم بالهجرة تقلد سيفه، وتنكب قوسه، وانتضى في يده أسهمًا،
واختصر عنزته، ومضى قبل الكعبة،والملأ من قريش بفنائها، فطاف
بالبيت سبعًا متمكنًا، ثم أتى المقام فصلى ركعتين، ثم وقف على الحلق
واحدة واحدة، وقال لهم : شاهت الوجوه، لا يرغم الله إلا هذه المعاطس،
من أراد أن تثكله أمه، ويوتم ولده، ويرمل زوجته فليلقني وراء هذا الوادي .
قال علي : فما تبعه أحد إلا قوم من المستضعفين علمهم، وأرشدهم،
ومضى لوجهه ( أسد الغابة) .
لمحمود المصري( أبو عمار )
شجاعة عمر بن الخطاب رضي الله عنه
عندما أراد عمر رضي الله عنه أن يهاجر خلف الحبيب صلى الله
عليه وسلم وقف أمام المشركين موقفًا أذل فيه أنوفهم وأظهر
عجزهم وألقى الرعب في قلوبهم .
فعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال : قال لي علي بن أبي طالب :
ما علمت أن أحدًا من المهاجرين هاجر إلا مختفيًا إلا عمر بن الخطاب،
فإنه لما هم بالهجرة تقلد سيفه، وتنكب قوسه، وانتضى في يده أسهمًا،
واختصر عنزته، ومضى قبل الكعبة،والملأ من قريش بفنائها، فطاف
بالبيت سبعًا متمكنًا، ثم أتى المقام فصلى ركعتين، ثم وقف على الحلق
واحدة واحدة، وقال لهم : شاهت الوجوه، لا يرغم الله إلا هذه المعاطس،
من أراد أن تثكله أمه، ويوتم ولده، ويرمل زوجته فليلقني وراء هذا الوادي .
قال علي : فما تبعه أحد إلا قوم من المستضعفين علمهم، وأرشدهم،
ومضى لوجهه ( أسد الغابة) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق