الفوائد المستنبطة من الدعاء:
1- إن تقديم الاعتراف بالخطأ، وظلم النفس قبل طلب المغفرة هو أرجى
في قبول المغفرة والإجابة.
2- أهميّة التوسّل بربوبية اللَّه تعالى حال الدعاء، كما في تصدير دعائهم
بـ(ربّنا) الذي يدلّ على التربية، والعناية، والإصلاح، ومن ذلك إجابة دعائهم.
3- جمع هذا الدعاء المبارك ( أربعة أنواع من التوسّل:
الأول : التوسّل بالربوبية (ربنا).
الثاني : التوسّل بحال العبد: (ظلمنا أنفسنا).
1- إن تقديم الاعتراف بالخطأ، وظلم النفس قبل طلب المغفرة هو أرجى
في قبول المغفرة والإجابة.
2- أهميّة التوسّل بربوبية اللَّه تعالى حال الدعاء، كما في تصدير دعائهم
بـ(ربّنا) الذي يدلّ على التربية، والعناية، والإصلاح، ومن ذلك إجابة دعائهم.
3- جمع هذا الدعاء المبارك ( أربعة أنواع من التوسّل:
الأول : التوسّل بالربوبية (ربنا).
الثاني : التوسّل بحال العبد: (ظلمنا أنفسنا).
الثالث : تفويض الأمر إلى اللَّه جلّ وعلا: { وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا }.
الرابع : ذكر حال العبد إذا لم تحصل له مغفرة اللَّه ورحمته:
{ لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ }.
4- ( منّة اللَّه تعالى على آدم بقبول التوبة، فيكون في ذلك منّتان:
الأولى: التوفيق للتوبة، والثانية: قبول التوبة) ، وهذه منه عامّة لكل من يتوب
إلى اللَّه تعالى، فينبغي للعبد أن يشكر ربه إن وفّقه للتوبة.
5- تضمّنت هذه الدعوة أخلص شروط التوبة النّصوح، وهي: ترك الذنب،
والندم عليه، والعزيمة مستقبلاً على عدم العودة إليه.
6- هذه الدعوة من أفضل الصيغ في طلب المغفرة؛
لأن ربّنا علّمها أبا البشر، وجُعِلت قرآناً يُتلى إلى قيام الساعة.
7- من كمال الدعاء أن يجمع الداعي حال دعائه بين الرغبة والرهبة والتوبة:
]وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ[.
8- من حُسن الدعاء وأدبه أن يكون بصيغة التعريض المتضمّنة للطلب.
9- إنّ مطلب المغفرة، والرحمة من أهمّ المطالب.
10- يُستحبّ للدّاعي أن يذكر سبب الدعوة التي يدعو بها:
{ وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ }.
11- فيها بيان أن الذنب ينبغي أن يُستعظم، وإن كان صغيراً؛ فإنه
في حقّ العظيم عظيم.
12- إنّ الدعاء ملجأ جميع الأنبياء والمرسلين، وأنه لاغنى لأحد
عنه من الخلق أجمعين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق