طلاق الهازل
السؤال
كنا مجموعة شباب نجلس على طعام الغداء ذات يوم من شهر شعبان،
لعام 1409هـ، ثم قالوا لي الشباب: إن زوجتك ذهبت إلى بيت أهلها وإنها
لا تبغاك -مزاحًا- ثم قلت لهم: هي مطلقة، ثم قالوا: إنك طلقتها، وقلت
لهم: أنا ما طلقتها، ثم ذهب الشباب إلى الشيخ بأبها حيث كنا نعمل هناك،
والذين كانوا معي وقت ما حدث المزاح بيننا، ثم سألوه عن ما حدث، فقال
لهم: يلزم كفارة، فأخذ منى الشباب 400 ريال لتوزيعها ثم بعد ذلك ذهبت
بيت أهلي وزوجتي، وقد باشرتها بعد عيد الفطر المبارك، أي: بعد شهرين
من حدوث الكلام، علمًا بأنه لا يعلم أحد شيئًا سوى الشباب الذين كانوا
بصحبتي وقتها، والآن السؤال: هل ما عملناه جائز وصحيح؟
أفتونا عن ذلك جزاكم الله خيرًا.
الإجابة
إذا كان الأمر كما ذكر، وقع على زوجتك طلقة واحدة، لقولك: هي مطلقة؛
لأن الطلاق يقع في حال الجد والهزل، ولك مراجعتها مادامت في العدة
إذا لم يسبق هذا الطلاق طلقتان قبله، فإن كان حين جامعتها بعد عيد
الفطر لم تمض ثلاث حيض، فهي زوجتك، ويعتبر الجماع رجعة، أما إذا
كانت قد حاضت الحيض الثلاث قبل جماعك لها وبعد وقوع الطلقة
المذكورة- فإنها لا تحل لك إلا بعقد جديد.
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء
السؤال
كنا مجموعة شباب نجلس على طعام الغداء ذات يوم من شهر شعبان،
لعام 1409هـ، ثم قالوا لي الشباب: إن زوجتك ذهبت إلى بيت أهلها وإنها
لا تبغاك -مزاحًا- ثم قلت لهم: هي مطلقة، ثم قالوا: إنك طلقتها، وقلت
لهم: أنا ما طلقتها، ثم ذهب الشباب إلى الشيخ بأبها حيث كنا نعمل هناك،
والذين كانوا معي وقت ما حدث المزاح بيننا، ثم سألوه عن ما حدث، فقال
لهم: يلزم كفارة، فأخذ منى الشباب 400 ريال لتوزيعها ثم بعد ذلك ذهبت
بيت أهلي وزوجتي، وقد باشرتها بعد عيد الفطر المبارك، أي: بعد شهرين
من حدوث الكلام، علمًا بأنه لا يعلم أحد شيئًا سوى الشباب الذين كانوا
بصحبتي وقتها، والآن السؤال: هل ما عملناه جائز وصحيح؟
أفتونا عن ذلك جزاكم الله خيرًا.
الإجابة
إذا كان الأمر كما ذكر، وقع على زوجتك طلقة واحدة، لقولك: هي مطلقة؛
لأن الطلاق يقع في حال الجد والهزل، ولك مراجعتها مادامت في العدة
إذا لم يسبق هذا الطلاق طلقتان قبله، فإن كان حين جامعتها بعد عيد
الفطر لم تمض ثلاث حيض، فهي زوجتك، ويعتبر الجماع رجعة، أما إذا
كانت قد حاضت الحيض الثلاث قبل جماعك لها وبعد وقوع الطلقة
المذكورة- فإنها لا تحل لك إلا بعقد جديد.
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق