من عجائب الاستغفار9
( القصة العاشرة : الوظيفة
القصة الحادية عشرة : بعد الثلاثين )
من عجائب الاستغفار
لخالد بن سليمان بن علي الربعي
القصة العاشرة : الوظيفة
بعد تخرُّجه من إحدى القطاعات لبث بضع سنوات يذهب هنا و هناك
عله يجد وظيفة تسد حاجته ، ينفق على نفسه و أهله ، و لكن الأبواب
دونه تغلق ، و الإدارات لا تقبل تخصصه ، فتأمل في حاله ، و خاف
أن يكون عالة على غيره ، وسرعان ما تذكر
{إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ}
[الذاريات: 58]،
ولم يغب عنه قوله تعالى :
{وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ}
[الذاريات : 22] ،
و أنه يجب عليه أن يبحث عن رزقه ، و يسعى في طلبه ؛ فالسماء
لا تمطر ذهبًا و لا فضة !! و مع السعي بدأ بالاستغفار ، و أكثر منه في
العشي و الإبكار ، و استمر على ذلك عدة أيام فحصل على مراده ،
و جاءه ما تمنى و زيادة ، فالحمد لله على فضله و إنعامه .
القصة الحادية عشرة : بعد الثلاثين
مضى على زواجهما بضع سنوات ، و لم تحمل المرأة ، فبحثا عن
علاج وأسباب ، لكنها لم تداو جرحًا ، و لم تذهب ألمًا ، و مع كل يوم
تشتاق أنفسهما للولد ، يحمل اسمهما ، و يبرهما ، و يكون عونًا لهما ،
و الأيام تمضي ، و السنون تتعاقب ، و الشوق يزداد ، لكن الذي
يتذاكرانه في تلك
الأيام هو قوله تعالى :
{يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ * أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا
وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ}
[الشورى : 49، 50] .
و لكنهما لم ييأسا من روح الله تعالى ، و سلكا الطريق المشروعة للعلاج ،
و بعد ثلاثين سنة تذكر الزوجان علاجًا لم يعملانه ، و لم يداوما
عليه (و هو الاستغفار) ؛ فيخبر الزوج أنه بعد استمراره بالاستغفار
مدة يسيرة حملت امرأته ، وأنجبت بعد ثلاثين سنة من زواجهما ، و لا تسأل
عن فرح بما طال انتظاره ، و ظنًا أن لن يكون ، و لكن الله إذا قضى
أمرًا فإنما يقول له : كن ؛ فيكون ، فله الحمد على ما أعطى .
تم الكتاب بعون الله تعالى
( القصة العاشرة : الوظيفة
القصة الحادية عشرة : بعد الثلاثين )
من عجائب الاستغفار
لخالد بن سليمان بن علي الربعي
القصة العاشرة : الوظيفة
بعد تخرُّجه من إحدى القطاعات لبث بضع سنوات يذهب هنا و هناك
عله يجد وظيفة تسد حاجته ، ينفق على نفسه و أهله ، و لكن الأبواب
دونه تغلق ، و الإدارات لا تقبل تخصصه ، فتأمل في حاله ، و خاف
أن يكون عالة على غيره ، وسرعان ما تذكر
{إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ}
[الذاريات: 58]،
ولم يغب عنه قوله تعالى :
{وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ}
[الذاريات : 22] ،
و أنه يجب عليه أن يبحث عن رزقه ، و يسعى في طلبه ؛ فالسماء
لا تمطر ذهبًا و لا فضة !! و مع السعي بدأ بالاستغفار ، و أكثر منه في
العشي و الإبكار ، و استمر على ذلك عدة أيام فحصل على مراده ،
و جاءه ما تمنى و زيادة ، فالحمد لله على فضله و إنعامه .
القصة الحادية عشرة : بعد الثلاثين
مضى على زواجهما بضع سنوات ، و لم تحمل المرأة ، فبحثا عن
علاج وأسباب ، لكنها لم تداو جرحًا ، و لم تذهب ألمًا ، و مع كل يوم
تشتاق أنفسهما للولد ، يحمل اسمهما ، و يبرهما ، و يكون عونًا لهما ،
و الأيام تمضي ، و السنون تتعاقب ، و الشوق يزداد ، لكن الذي
يتذاكرانه في تلك
الأيام هو قوله تعالى :
{يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ * أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا
وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ}
[الشورى : 49، 50] .
و لكنهما لم ييأسا من روح الله تعالى ، و سلكا الطريق المشروعة للعلاج ،
و بعد ثلاثين سنة تذكر الزوجان علاجًا لم يعملانه ، و لم يداوما
عليه (و هو الاستغفار) ؛ فيخبر الزوج أنه بعد استمراره بالاستغفار
مدة يسيرة حملت امرأته ، وأنجبت بعد ثلاثين سنة من زواجهما ، و لا تسأل
عن فرح بما طال انتظاره ، و ظنًا أن لن يكون ، و لكن الله إذا قضى
أمرًا فإنما يقول له : كن ؛ فيكون ، فله الحمد على ما أعطى .
تم الكتاب بعون الله تعالى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق