المراهقة المتوسطة
مرحلة المراهقة المتوسطة من سن 14 سنة إلى 17 سنة هي مرحلة
الشباب المتدفق، مرحلة عنفوان شباب المستقبل، وهي مرحلة التطورات
السريعة تطرأ على كيان المراهق جسميًّا ونفسيًّا.
[] بعض سمات مرحلة المراهقة المتوسطة:
ـ الإستقلالية، حيث يصبح للمراهق صورة ثانية مختلفة وهي أقوى
من المرحلة السابقة، لذلك فالمراهق دائمًا يقول: إن والديه يتدخلان
في كل شيء ولا يتركانه يتصرف بحرية.
ـ إن الكثير من الأمهات يشتكين أن بناتهن في هذه المرحلة حيث تجلس
المراهقة بغرفتها كثيرًا سواء للمذاكرة أو غيرها، وإذا جلست مع الأسرة
تجلس بصمت وذلك بسبب وجود الهرمونات التي تؤثر على هذه المرحلة،
ويمرون بفترة من الحزن بشكل أو بآخر.
ـ البحث عن قدوة، لذلك نستطيع أن نغرس القدوة الحسنة في هذه
المرحلة، فغياب القدوة والتوجيه الهادف السليم لهو من أخطر ما يمكن
أن يؤثر بالسلب على المراهقين في هذه المرحلة.
ـ يحاول المراهق تكوين صداقات، ولكنها لا تكون على قدر كاف
من المتانة، بل من الممكن أن تنتهي هذه الصداقات ولأتفه الأسباب.
ـ يميل المراهق إلى التقاليع الغريبة، بسبب رغبته في الخروج
عن العادات والتقاليد المألوفة، فيرتدي الأزياء بطريقة غريبة.
ـ يميل المراهق في هذه المرحلة إلى تقليد الكبار في أفعالهم،
وقد يترتب على هذه المحاكاة إكتساب عادات ضارة وأشهرها التدخين،
حيث يظن أن ذلك يدل على الرجولة.
[] وهذه بعض الأساليب على كيفية التعامل مع هذه المرحلة:
= لابد أن نبين لهم أضرار التدخين على الصحة
وآثاره السلبية على المدى البعيد.
= نحاول أن نملأ أوقات فراغهم في شيء خفيف ومحبب لهم.
= علينا أن نحيطهم بالرعاية والإهتمام والحب والاحتواء دون دلال زائد.
= علينا أن نكون القدوة الحسنة لأبنائنا.
= إقتربوا من أبنائكم وإمنحوهم الثقة.
= راقبوا أبناءكم المراهقين بهدوء ولا تشعرونهم
بأنهم يسببون لكم القلق.
= تجنب التهديد والحرمان لأنه يولد العنف.
= إشعارهم بأهمية وجودهم في الأسرة وتأثيرهم الإيجابي داخل الأسرة.
دائمًا وسائل الإعلام المختلفة تصور المراهقين على أنهم أشخاص
متمردون على المجتمع وغريبو الأطوار، وكأنهم من عالم آخر،
وهذا يجعل الفجوة كبيرة بين المراهق وغيره، ويدفع به إلى الشعور بأنه
في معركة ضد أهله ومجتمعه، وأن عليه أن يربح تلك المعركة، المراهق
جزء من مجتمعه، ولديه الكثير من الخير والبراءة والطيبة، لكنه يمر
بمرحلة خاصة تجعل التفاهم بينه وبين الكبار صعبًا.
مرحلة المراهقة المتوسطة من سن 14 سنة إلى 17 سنة هي مرحلة
الشباب المتدفق، مرحلة عنفوان شباب المستقبل، وهي مرحلة التطورات
السريعة تطرأ على كيان المراهق جسميًّا ونفسيًّا.
[] بعض سمات مرحلة المراهقة المتوسطة:
ـ الإستقلالية، حيث يصبح للمراهق صورة ثانية مختلفة وهي أقوى
من المرحلة السابقة، لذلك فالمراهق دائمًا يقول: إن والديه يتدخلان
في كل شيء ولا يتركانه يتصرف بحرية.
ـ إن الكثير من الأمهات يشتكين أن بناتهن في هذه المرحلة حيث تجلس
المراهقة بغرفتها كثيرًا سواء للمذاكرة أو غيرها، وإذا جلست مع الأسرة
تجلس بصمت وذلك بسبب وجود الهرمونات التي تؤثر على هذه المرحلة،
ويمرون بفترة من الحزن بشكل أو بآخر.
ـ البحث عن قدوة، لذلك نستطيع أن نغرس القدوة الحسنة في هذه
المرحلة، فغياب القدوة والتوجيه الهادف السليم لهو من أخطر ما يمكن
أن يؤثر بالسلب على المراهقين في هذه المرحلة.
ـ يحاول المراهق تكوين صداقات، ولكنها لا تكون على قدر كاف
من المتانة، بل من الممكن أن تنتهي هذه الصداقات ولأتفه الأسباب.
ـ يميل المراهق إلى التقاليع الغريبة، بسبب رغبته في الخروج
عن العادات والتقاليد المألوفة، فيرتدي الأزياء بطريقة غريبة.
ـ يميل المراهق في هذه المرحلة إلى تقليد الكبار في أفعالهم،
وقد يترتب على هذه المحاكاة إكتساب عادات ضارة وأشهرها التدخين،
حيث يظن أن ذلك يدل على الرجولة.
[] وهذه بعض الأساليب على كيفية التعامل مع هذه المرحلة:
= لابد أن نبين لهم أضرار التدخين على الصحة
وآثاره السلبية على المدى البعيد.
= نحاول أن نملأ أوقات فراغهم في شيء خفيف ومحبب لهم.
= علينا أن نحيطهم بالرعاية والإهتمام والحب والاحتواء دون دلال زائد.
= علينا أن نكون القدوة الحسنة لأبنائنا.
= إقتربوا من أبنائكم وإمنحوهم الثقة.
= راقبوا أبناءكم المراهقين بهدوء ولا تشعرونهم
بأنهم يسببون لكم القلق.
= تجنب التهديد والحرمان لأنه يولد العنف.
= إشعارهم بأهمية وجودهم في الأسرة وتأثيرهم الإيجابي داخل الأسرة.
دائمًا وسائل الإعلام المختلفة تصور المراهقين على أنهم أشخاص
متمردون على المجتمع وغريبو الأطوار، وكأنهم من عالم آخر،
وهذا يجعل الفجوة كبيرة بين المراهق وغيره، ويدفع به إلى الشعور بأنه
في معركة ضد أهله ومجتمعه، وأن عليه أن يربح تلك المعركة، المراهق
جزء من مجتمعه، ولديه الكثير من الخير والبراءة والطيبة، لكنه يمر
بمرحلة خاصة تجعل التفاهم بينه وبين الكبار صعبًا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق