من عجائب الدعاء (16)
دعاء زكريا – عليه السلام - :
قال – عز وجل - :
{ هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ
سَمِيعُ الدُّعَاءِ }
[آل عمران: 38] .
وقال – جل وعلا - :
{ وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ *
فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ }
[الأنبياء: 89-90]
بعد أن دعا نبي الله زكريا – عليه السلام – ربه – عز وجل – بأن
يهب له ذرية طيبة، استجاب الله له، ووهب له يحيى – عليه السلام –
بعدما كبر زكريا – عليه السلام – لما رأى أن الله – تعالى –
يرزق مريم – عليها السلام – كما قال تعالى :
{ كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى
لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ }
[آل عمران: 37].
عند ذلك دعا الله – عز وجل – فاستجاب الله له، وأصلح له زوجه .
دعاء عيسى – عليه السلام - :
قال – تعالى - :
{ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا
عِيدًا لِأَوَّلِنَا وَآَخِرِنَا وَآَيَةً مِنْكَ وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيرُ الرَّازِقِينَ * قَالَ اللَّهُ
إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ }
[المائدة: 114-115]
دعا عيسى – عليه السلام – بهذه الدعوة بعد أن قال له الحواريون :
{ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ قَالَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ
كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ }
[المائدة : 112]
فاستجاب الله – سبحانه وتعالى – له دعوته .
دعاء في طريق الهجرة :
دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم على سراقة بن مالك لما لحق
بالنبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر – رضي الله عنه – في طريقهما للهجرة؛
لكي يأخذ مائة من الإبل؛ لأن قريشًا جعلت لمن يقتله أو يأسره ذلك،
فقال أبو بكر – رضي الله عنه - : يا رسول الله، هذا فارس قد لحق بنا،
فالتفت إليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال :
( اللهم اصرعه )
فساخت يدا فرس سراقة في الأرض حتى بلغت الركبتين، فقال سراقة :
ادع لي، فدعا له الرسول صلى الله عليه وسلم ، فنجت الفرس وخرجت
، ثم إن سراقة أسلم بعد سنوات – رضي الله عنه - .
دعاء زكريا – عليه السلام - :
قال – عز وجل - :
{ هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ
سَمِيعُ الدُّعَاءِ }
[آل عمران: 38] .
وقال – جل وعلا - :
{ وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ *
فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ }
[الأنبياء: 89-90]
بعد أن دعا نبي الله زكريا – عليه السلام – ربه – عز وجل – بأن
يهب له ذرية طيبة، استجاب الله له، ووهب له يحيى – عليه السلام –
بعدما كبر زكريا – عليه السلام – لما رأى أن الله – تعالى –
يرزق مريم – عليها السلام – كما قال تعالى :
{ كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى
لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ }
[آل عمران: 37].
عند ذلك دعا الله – عز وجل – فاستجاب الله له، وأصلح له زوجه .
دعاء عيسى – عليه السلام - :
قال – تعالى - :
{ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا
عِيدًا لِأَوَّلِنَا وَآَخِرِنَا وَآَيَةً مِنْكَ وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيرُ الرَّازِقِينَ * قَالَ اللَّهُ
إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ }
[المائدة: 114-115]
دعا عيسى – عليه السلام – بهذه الدعوة بعد أن قال له الحواريون :
{ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ قَالَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ
كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ }
[المائدة : 112]
فاستجاب الله – سبحانه وتعالى – له دعوته .
دعاء في طريق الهجرة :
دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم على سراقة بن مالك لما لحق
بالنبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر – رضي الله عنه – في طريقهما للهجرة؛
لكي يأخذ مائة من الإبل؛ لأن قريشًا جعلت لمن يقتله أو يأسره ذلك،
فقال أبو بكر – رضي الله عنه - : يا رسول الله، هذا فارس قد لحق بنا،
فالتفت إليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال :
( اللهم اصرعه )
فساخت يدا فرس سراقة في الأرض حتى بلغت الركبتين، فقال سراقة :
ادع لي، فدعا له الرسول صلى الله عليه وسلم ، فنجت الفرس وخرجت
، ثم إن سراقة أسلم بعد سنوات – رضي الله عنه - .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق