فلتسجد قلوبنا
"ينبغي لنا أن تسجد
قلوبُنا قبل أن تسجد جوارحنا".
قال الشيخ العلامة ابن عثيمين -
رحمه الله تعالى -:
ينبغي لنا أن تسجد قلوبُنا قبل أن تسجد جوارحنا،
بأن يشعر الإنسان بهذا الذُّل والتَّطامن
والتواضع لله عز وجل ،
حتى يدرك لذَّة السجود وحلاوته ،
ويعرف أنه أقرب ما يكون إلى الله .
وإني والله ، وأشهد الله ، أننا لو أقمنا الصلاة كما ينبغي ؛
لكلنا كما خرجنا من الصلاة ؛
نخرج بإيمان جديد قوي ؛ لأن الله يقول :
{ اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ ۖ
إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۗ }
الآية [ العنكبوت :٤٥].
لكن ، نسأل الله أن يعاملنا بعفوه ، ندخل فيها بقلب ونخرج بقلب ،
هو القلب الأول ؛ لأننا لا نأتي بما ينبغي أن نأتى به
من خضوع القلب وحضوره؛
وشعور ه بهذه التنقلات ؛
التي هي رياض متنوعة وأفعال مختلفة ،
وأقوال هي ما بين قراءة كلام الله
عز وجل ، وذكره وتعظيمه ، وتكبيره ودعائه ،
والثناء عليه ، ووصفه بأكمل الصفات
(( التحيات لله والصلوات ... ))؛
فهي رياض عظيمة ، لكن فينا قصور من جهة مراعاة هذه الأسرار .
المرجع : الشرح الممتع على زاد المستنقع -
( ٣/ ١١٨- ١١٩) .
"ينبغي لنا أن تسجد
قلوبُنا قبل أن تسجد جوارحنا".
قال الشيخ العلامة ابن عثيمين -
رحمه الله تعالى -:
ينبغي لنا أن تسجد قلوبُنا قبل أن تسجد جوارحنا،
بأن يشعر الإنسان بهذا الذُّل والتَّطامن
والتواضع لله عز وجل ،
حتى يدرك لذَّة السجود وحلاوته ،
ويعرف أنه أقرب ما يكون إلى الله .
وإني والله ، وأشهد الله ، أننا لو أقمنا الصلاة كما ينبغي ؛
لكلنا كما خرجنا من الصلاة ؛
نخرج بإيمان جديد قوي ؛ لأن الله يقول :
{ اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ ۖ
إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۗ }
الآية [ العنكبوت :٤٥].
لكن ، نسأل الله أن يعاملنا بعفوه ، ندخل فيها بقلب ونخرج بقلب ،
هو القلب الأول ؛ لأننا لا نأتي بما ينبغي أن نأتى به
من خضوع القلب وحضوره؛
وشعور ه بهذه التنقلات ؛
التي هي رياض متنوعة وأفعال مختلفة ،
وأقوال هي ما بين قراءة كلام الله
عز وجل ، وذكره وتعظيمه ، وتكبيره ودعائه ،
والثناء عليه ، ووصفه بأكمل الصفات
(( التحيات لله والصلوات ... ))؛
فهي رياض عظيمة ، لكن فينا قصور من جهة مراعاة هذه الأسرار .
المرجع : الشرح الممتع على زاد المستنقع -
( ٣/ ١١٨- ١١٩) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق