العيد والإخاء
جاء العيد أيها المسلمون - ليرسم على الشفاه معاني الحب، ويكتب في حياة
المسلمين حياة من الإخاء الصادق، يقول:
( لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث،
يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام ).
والسؤال الذي يطرح نفسه في ساحة العيد بالذات: القلوب المتنافرة
أما آن لها أن تتصافح؟! أما زالت مصرة على معاندتها للفطر السوية؟!
أما زال الكبر يوقد ضرامها ويشعل فتيل حقدها؟! ألا يمكن أن ينجح العيد
في أن يعيد البسمة لشفاه قد طال شقاقها؟! إن هذه القلوب يُخشى عليها
إن لم تُفلح الأعياد في ليّها للحق فإن لفح جهنم قد يكون هو الحل الأخير
القادر على كسر مكابرتها ولي عناقها.
إلى متى هؤلاء يصمّون آذانهم عن قول رسول الهدى:
وإن لم يُفلح العيد في تحليل صلابة هذه القلوب فوعيد الله تعالى غير بعيد
حين قال في كتابه الكريم:
{ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ *
أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمْ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ }
[محمد: 22-23].
عباد الله، كل عام أنتم بخير، وتقبل الله منا ومنكم الصيام وصالح الأعمال.
جاء العيد أيها المسلمون - ليرسم على الشفاه معاني الحب، ويكتب في حياة
المسلمين حياة من الإخاء الصادق، يقول:
( لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث،
يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام ).
والسؤال الذي يطرح نفسه في ساحة العيد بالذات: القلوب المتنافرة
أما آن لها أن تتصافح؟! أما زالت مصرة على معاندتها للفطر السوية؟!
أما زال الكبر يوقد ضرامها ويشعل فتيل حقدها؟! ألا يمكن أن ينجح العيد
في أن يعيد البسمة لشفاه قد طال شقاقها؟! إن هذه القلوب يُخشى عليها
إن لم تُفلح الأعياد في ليّها للحق فإن لفح جهنم قد يكون هو الحل الأخير
القادر على كسر مكابرتها ولي عناقها.
إلى متى هؤلاء يصمّون آذانهم عن قول رسول الهدى:
وإن لم يُفلح العيد في تحليل صلابة هذه القلوب فوعيد الله تعالى غير بعيد
حين قال في كتابه الكريم:
{ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ *
أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمْ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ }
[محمد: 22-23].
عباد الله، كل عام أنتم بخير، وتقبل الله منا ومنكم الصيام وصالح الأعمال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق