ذوق الصلاة عند ابن القيم (15)
كرم الملك
ومع هذا فكرم الملك وجوده وسعة بره وإحسانه يأبى
أن ينصرف عنه تلك الخدم والأتباع فيصيبها من رحمته وإحسانه.
لكن فَرْقٌ بين قسمة الغنائم على أهل السُّهمان من الغانمين وبين الرضخ (1)
لمن لا سهم له:
{وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَلِيُوَفِّيَهُمْ أَعْمَالَهُمْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ}
والله سبحانه خلق هذا النوع الإنساني لنفسه واختصه وخلق له
(1) الرضخ: العطية القليلة. انظر النهاية لابن الأثير (2/ 228).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق