زوجتي وعلاقتها بحبيبها الأول
أ. أسماء حما
السؤال
♦ ملخص السؤال:
رجل متزوج ولديه أولاد، زوجته قبل الزواج منه كانت تحب شخصًا
غيره، وبعد الزواج ما زالت على علاقة به
عبر الإنترنت ومواقع التواصل، ويريد طلاقها.
♦ تفاصيل السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وفَّقكم الله لكلِّ خير.
أنا رجلٌ متزوِّج منذ سنين، ولديَّ - ولله الحمد - أولاد.
عندما خطبتُ زوجتي كانتْ على عَلاقةٍ بحبيبها الأوَّل،
ولما عَرَفتُ سامحتُها، ووعدتْني بأن ينتهي الأمر.
اكتشفتُ قبل مدة أنها تتواصَل معه عبر "الفيس بوك"، وكان الأمرُ
مجرَّد رسائل فقط، فعاقبتُها على ذلك، فاعتذرتْ وقالتْ:
إنها لن تُكَرِّر هذا الأمر، وفعلًا لم تكرِّره، ولكني أجدُها تضَع شِعرًا
لكي يراه هذا الشخص، وبحكم معرفتي بالأمر أعرف أنه المقصود
بذلك، فصارحتْني بأنها تحبُّني، لكنها تعوَّدتْ على أن
ترى مشاركتَه على "الفيس بوك" فقط!
هي غيرُ مُقَصِّرة في حقوقي الزوجيَّة؛ ولكني رجلٌ وأريدُ ألَّا تفكِّر في
أحدٍ غيري.
ماذا أفعل معها؟! هل أطلِّقها، أو أمنع الإنترنت؟ أخشى أن تبحثَ
عن مخرجٍ آخر.
الجواب
أخي الفاضل، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الزواجُ مِن أهمِّ وأخطر القرارات في حياة الإنسان،ولذلك مِن الأهمية
بمكانٍ أن يُحسِن الإنسانُ اختياره؛ لأنَّ حُسن الاختيار
نقطة (محوريَّة) في صناعة مستقبل العَلاقة.
ومِن أجل أن حُسن الاختيار يعتبر كبوصلة الاتجاه؛ فإنَّ النبيَّ
- صلى الله عليه وسلم - وجَّه الشباب - ذكورًا وإناثًا - إلى المواصَفات
المهمة في شريك الحياة، فأوصى الشابَّ بقوله: ( فاظفرْ بذاتِ الدِّين )؛
متفق عليه، وقوله: ( تزوَّجوا الوَدُود الوَلُود )؛
رواه ابن حِبَّان، وصححه الألباني.
أمَا وإنك تزوَّجتَها وأنتَ تعلم أنَّ لها ماضيًا لم تنتهِ منه،
وقد سامحتها لحبك لها، ومضى زمنٌ على هذه القضية، وما زالتْ
آثارُها عالقةً؛ فمَنْع "الإنترنت" لا ينفع كما ذكرتَ
- أخي الكريم - لأنها إن أرادت التواصُل
مع آخر؛ فلا بد وأنها ستجد منفذًا تنفذ منه، ولتكن تحت عينك أفضل.
أنصحك بالآتي:
• واجهْها بما تكتبُه مِن شعرٍ، واسألها: لمن هذا الكلام؟! لا أقبل أن أراه
في صفحتكِ مطلقًا، حتى وإن كنتِ تقصدينني به.
• يجب أن تَحذِف هذا الرجل فورًا مِن صفحتِها على الفيس، كُنْ حازمًا
معها، ولا مجال للمُسامَحة في ذلك - أخي الكريم - حتى وإن كانتْ تحب
قراءة مشاركاته فقط؛ فهو مبرِّر فارغٌ، ماذا يَعنِيها الآن بعد هذا العمر
مِن زواجِها بك؟ فإن كانتْ تحبُّك حقًّا فسوف تفعل وتحذفه.
• إذا لم تستجبْ حذِّرها مِن أن تخبرَ والدها، أو أحد إخوتها، أو
أنك ستخرجها مِن بيتك إلى بيت أهلها، إلى أن تتوبَ ويصلح حالها.
• حذِّرها أيضًا إن لم تَستَقِم حياتُها معك كما ينبغي، وتصونك روحيًّا
ومعنويًّا؛ فإنك ستتزوَّج بأخرى تصونك قلبًا وقالبًا.
فرَّج الله همك
منقول للفائدة
أ. أسماء حما
السؤال
♦ ملخص السؤال:
رجل متزوج ولديه أولاد، زوجته قبل الزواج منه كانت تحب شخصًا
غيره، وبعد الزواج ما زالت على علاقة به
عبر الإنترنت ومواقع التواصل، ويريد طلاقها.
♦ تفاصيل السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وفَّقكم الله لكلِّ خير.
أنا رجلٌ متزوِّج منذ سنين، ولديَّ - ولله الحمد - أولاد.
عندما خطبتُ زوجتي كانتْ على عَلاقةٍ بحبيبها الأوَّل،
ولما عَرَفتُ سامحتُها، ووعدتْني بأن ينتهي الأمر.
اكتشفتُ قبل مدة أنها تتواصَل معه عبر "الفيس بوك"، وكان الأمرُ
مجرَّد رسائل فقط، فعاقبتُها على ذلك، فاعتذرتْ وقالتْ:
إنها لن تُكَرِّر هذا الأمر، وفعلًا لم تكرِّره، ولكني أجدُها تضَع شِعرًا
لكي يراه هذا الشخص، وبحكم معرفتي بالأمر أعرف أنه المقصود
بذلك، فصارحتْني بأنها تحبُّني، لكنها تعوَّدتْ على أن
ترى مشاركتَه على "الفيس بوك" فقط!
هي غيرُ مُقَصِّرة في حقوقي الزوجيَّة؛ ولكني رجلٌ وأريدُ ألَّا تفكِّر في
أحدٍ غيري.
ماذا أفعل معها؟! هل أطلِّقها، أو أمنع الإنترنت؟ أخشى أن تبحثَ
عن مخرجٍ آخر.
الجواب
أخي الفاضل، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الزواجُ مِن أهمِّ وأخطر القرارات في حياة الإنسان،ولذلك مِن الأهمية
بمكانٍ أن يُحسِن الإنسانُ اختياره؛ لأنَّ حُسن الاختيار
نقطة (محوريَّة) في صناعة مستقبل العَلاقة.
ومِن أجل أن حُسن الاختيار يعتبر كبوصلة الاتجاه؛ فإنَّ النبيَّ
- صلى الله عليه وسلم - وجَّه الشباب - ذكورًا وإناثًا - إلى المواصَفات
المهمة في شريك الحياة، فأوصى الشابَّ بقوله: ( فاظفرْ بذاتِ الدِّين )؛
متفق عليه، وقوله: ( تزوَّجوا الوَدُود الوَلُود )؛
رواه ابن حِبَّان، وصححه الألباني.
أمَا وإنك تزوَّجتَها وأنتَ تعلم أنَّ لها ماضيًا لم تنتهِ منه،
وقد سامحتها لحبك لها، ومضى زمنٌ على هذه القضية، وما زالتْ
آثارُها عالقةً؛ فمَنْع "الإنترنت" لا ينفع كما ذكرتَ
- أخي الكريم - لأنها إن أرادت التواصُل
مع آخر؛ فلا بد وأنها ستجد منفذًا تنفذ منه، ولتكن تحت عينك أفضل.
أنصحك بالآتي:
• واجهْها بما تكتبُه مِن شعرٍ، واسألها: لمن هذا الكلام؟! لا أقبل أن أراه
في صفحتكِ مطلقًا، حتى وإن كنتِ تقصدينني به.
• يجب أن تَحذِف هذا الرجل فورًا مِن صفحتِها على الفيس، كُنْ حازمًا
معها، ولا مجال للمُسامَحة في ذلك - أخي الكريم - حتى وإن كانتْ تحب
قراءة مشاركاته فقط؛ فهو مبرِّر فارغٌ، ماذا يَعنِيها الآن بعد هذا العمر
مِن زواجِها بك؟ فإن كانتْ تحبُّك حقًّا فسوف تفعل وتحذفه.
• إذا لم تستجبْ حذِّرها مِن أن تخبرَ والدها، أو أحد إخوتها، أو
أنك ستخرجها مِن بيتك إلى بيت أهلها، إلى أن تتوبَ ويصلح حالها.
• حذِّرها أيضًا إن لم تَستَقِم حياتُها معك كما ينبغي، وتصونك روحيًّا
ومعنويًّا؛ فإنك ستتزوَّج بأخرى تصونك قلبًا وقالبًا.
فرَّج الله همك
منقول للفائدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق