أريد السفر لتحقيق
حلمي وإكمال دراستي
أ. شروق الجبوري
السؤال
♦ ملخص السؤال:
فتاة كانتْ تحلم بالالتحاق بكلية الطبِّ البشري، لكنها لم تستطعْ لقلة
مجموعها، فدخلت طب الأسنان في جامعة خاصة، وتريد السفر لدراسة
الطب البشري، لكنها تخاف الفشل.
♦ تفاصيل السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كان حلمي أن ألْتَحِقَ بكلية الطبِّ البشري، وكنتُ أدعو الله كثيرًا
ليُوَفِّقني لدُخول هذه الكلية، لكن قلَّ مجموعي في الثانوية فلم
أستَطِعْ أن أُحَقِّقَ حلمي، ودخلتُ كلية طب الأسنان في جامعة خاصة،
ولكن حلم دخول الطب البشري لا أستطيع أن أنساه.
قمتُ بالبحث عن هذا التخصُّص، ووجدتُ أنه يُمكنني أنْ ألتَحِقَ به
خارج بلادي، ولكن أخاف إن سعيتُ في هذا الموضوع أن أفشلَ،
خاصة أنني سأعيش بعيدًا عن أهلي، وأيضًا لأنني فتاة، وأخاف
ألا يستطيع والدي تحمُّل النفقات، علمًا بأنني
إذا سافرتُ سأجمع بين الدراسة والعمل.
أعلم أن الله عوَّضني بتخصُّص الأسنان، لكن في داخلي رغبةٌ كبيرة
للسفر ودراسة الطب البشري، لكن أخاف الفشل، والرجوع خائبة.
أرجو توجيهي وإرشادي، وجزاكم الله خيرًا.
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم.
ابنتي الكريمة، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
كما أَوَدُّ أن أبارِكَ لك طموحك وإصرارك على تحقيق أهدافك، التي أجد
أنك قد اقتربتِ منها في انضمامك إلى كلية طب الأسنان؛ إذ يُتيح
هذا المجال أمامك استكمال دراستك العليا، والتخصص في مجال
جراحة الوجه، وجراحة الفم والفكين، وهي مِن الجراحات التخصصية
التي تشهد إقبالًا وتطوُّرًا مُهمَّيْنِ في العالم، وفيها يظهر الأطباءُ
الماهرون والمتميزون بإتقان أدائهم وإبداعاتهم.
ولذلك فإني مع مخاوفك في تغيير الجامعة والتخصص في مجتمع جديدٍ،
فقد يُلقي ذلك عليك بمشكلاتٍ وأعباء تَفُوق ما يزعجك اليوم في مجتمعك،
إضافة إلى أنك ستكونين حينها حديثةَ عهْدٍ بكل أنواع تلك المشكلات.
عزيزتي، إنَّ التحاقك اليوم بكلية طب الأسنان هو إنجاز مهم يُحْسَبُ لك،
فأنصحك بالحفاظ عليه، والاجتهاد فيه؛ لتستثمريه في بناء مستقبلٍ
مهني ناجحٍ، وليكون أيضًا أساسًا مُهمًّا في تحقيق أهدافك التي
ذكرتِها، كما لا يفوتني أن أذكركِ بأهمية صلاة الاستخارة، والتضرُّع
إلى الله تعالى في كل أمرٍ يلتبس أو يصعب عليك في كل الأمور،
ومن ضمنها الأمور التعليمية.
وأخيرًا، أختم بالدعاء إلى الله تعالى أن يُرشدك لما فيه الخيرُ في الدارَيْنِ،
ويفتح لك أبوابَ فضْلِه، وسنكون سُعداء بسماع أخبارك الطيبة مُجَدَّدًا.
منقول للفائدة
حلمي وإكمال دراستي
أ. شروق الجبوري
السؤال
♦ ملخص السؤال:
فتاة كانتْ تحلم بالالتحاق بكلية الطبِّ البشري، لكنها لم تستطعْ لقلة
مجموعها، فدخلت طب الأسنان في جامعة خاصة، وتريد السفر لدراسة
الطب البشري، لكنها تخاف الفشل.
♦ تفاصيل السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كان حلمي أن ألْتَحِقَ بكلية الطبِّ البشري، وكنتُ أدعو الله كثيرًا
ليُوَفِّقني لدُخول هذه الكلية، لكن قلَّ مجموعي في الثانوية فلم
أستَطِعْ أن أُحَقِّقَ حلمي، ودخلتُ كلية طب الأسنان في جامعة خاصة،
ولكن حلم دخول الطب البشري لا أستطيع أن أنساه.
قمتُ بالبحث عن هذا التخصُّص، ووجدتُ أنه يُمكنني أنْ ألتَحِقَ به
خارج بلادي، ولكن أخاف إن سعيتُ في هذا الموضوع أن أفشلَ،
خاصة أنني سأعيش بعيدًا عن أهلي، وأيضًا لأنني فتاة، وأخاف
ألا يستطيع والدي تحمُّل النفقات، علمًا بأنني
إذا سافرتُ سأجمع بين الدراسة والعمل.
أعلم أن الله عوَّضني بتخصُّص الأسنان، لكن في داخلي رغبةٌ كبيرة
للسفر ودراسة الطب البشري، لكن أخاف الفشل، والرجوع خائبة.
أرجو توجيهي وإرشادي، وجزاكم الله خيرًا.
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم.
ابنتي الكريمة، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
كما أَوَدُّ أن أبارِكَ لك طموحك وإصرارك على تحقيق أهدافك، التي أجد
أنك قد اقتربتِ منها في انضمامك إلى كلية طب الأسنان؛ إذ يُتيح
هذا المجال أمامك استكمال دراستك العليا، والتخصص في مجال
جراحة الوجه، وجراحة الفم والفكين، وهي مِن الجراحات التخصصية
التي تشهد إقبالًا وتطوُّرًا مُهمَّيْنِ في العالم، وفيها يظهر الأطباءُ
الماهرون والمتميزون بإتقان أدائهم وإبداعاتهم.
ولذلك فإني مع مخاوفك في تغيير الجامعة والتخصص في مجتمع جديدٍ،
فقد يُلقي ذلك عليك بمشكلاتٍ وأعباء تَفُوق ما يزعجك اليوم في مجتمعك،
إضافة إلى أنك ستكونين حينها حديثةَ عهْدٍ بكل أنواع تلك المشكلات.
عزيزتي، إنَّ التحاقك اليوم بكلية طب الأسنان هو إنجاز مهم يُحْسَبُ لك،
فأنصحك بالحفاظ عليه، والاجتهاد فيه؛ لتستثمريه في بناء مستقبلٍ
مهني ناجحٍ، وليكون أيضًا أساسًا مُهمًّا في تحقيق أهدافك التي
ذكرتِها، كما لا يفوتني أن أذكركِ بأهمية صلاة الاستخارة، والتضرُّع
إلى الله تعالى في كل أمرٍ يلتبس أو يصعب عليك في كل الأمور،
ومن ضمنها الأمور التعليمية.
وأخيرًا، أختم بالدعاء إلى الله تعالى أن يُرشدك لما فيه الخيرُ في الدارَيْنِ،
ويفتح لك أبوابَ فضْلِه، وسنكون سُعداء بسماع أخبارك الطيبة مُجَدَّدًا.
منقول للفائدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق