للإعانة على صلاة الفجر
نادراً ما أصلي الفجر
أصلي صلواتي في أوقاتها ما عدا صلاة الفجر..
أريد إرشادات ونصائح تدفعني للمواظبة على صلاة الفجر في وقتها..
ج / الدواء:
- اترك السهر المحرَّم:
سواء كان سهرا في معصية أو سهرا مفرطا أدّى إلى عدم الاستيقاظ فجرا،
وبهذا تعلم لماذا كان عمر بن الخطاب يزجر الناس بعد صلاة العشاء
بِدِرَّته قائلا لهم: أسَمَرٌ أول الليل ونومٌ آخره؟!
ولا شك أن النوم أفضل من سهر على المباحات، فضلاً عن السهر مع
التخليط ومقارفة السيئات، وإن نومك في هذه الحالة هو طوق نجاة،
وصفعةٌ على وجه إبليس إذ لن ينال مُناه.
٢- توضَّأ قبل نومك:
إن حسنة تبذلها قبل نومك هي أفضل ما يعينك
على حسنة صلاة الفجر.
في الحديث:
( من بات طاهرا بات في شِعارِه ملَك؛ لا يستيقظ ساعة من الليل
إلا قال الملَك: اللهم اغفر لعبدك فلانا، فإنه بات طاهرا ).
قال ابن حجر:
«إن الأمر فيه للندب، وفيه فوائد منها: أن يبيت على طهارة لئلا يبغته الموت
فيكون على هيئة كاملة، ويؤخذ منه الندب إلى الاستعداد للموت بطهارة
القلب؛ لأنه أولى من طهارة البدن».
٣- حافظ على أذكار النوم:
اجعل آخر ما تنطق به في يومك: آية الكرسي والمعوذتين، وتأكَّد أنها
ستحفظك من الشيطان حتى تستيقظ على صوت أذان الفجر بإذن الله.
٤- لا تنم على معصية:
احفظ جوارحك عما لا يحل لها، فاصرف نظرك -سائر النهار وأثناء الليل-
عن الحرام، وتحفَّظ من الغيبة والنميمة والسباب نطقا بلسانك، أو سماعا
بأذنك، فقد سئل الحسن البصري: لم لا نستطيع قيام الليل؟ فقال:
«قيَّدتكم خطاياكم».
٥-اثأر من عدوك:
إن فاتتك صلاة الفجر فانتقم من شيطانك انتقامًا يؤلمه، وخطة انتقامك
هي في صوم اليوم الذي أضعت الصلاة فيه، أو قراءة جزء من القرآن زائدًا
عن وِردك، أو صدقة خفية، وكل هذا من باب إتباع السيئة بالحسنة،
فإن الحسنات يذهبن السيئات، وليست الأحلام ولا الأحزان ولا الأمنيات.
٦- آثر الأجر العظيم على الحقير!
يحافظ العبد على الخير إما رغبة أو رهبة
«والذي نفسي بيده لو يعلم أحدهم، أنه يجد عَرْقًا سمينا،
أو مرماتين حسنتين، لشهد العشاء».
فإذا استشعرت ما ينتظرك في صلاة الفجر مع الجماعة من عظيم أجرٍ
ورحمة ورضوان؛ أعانك ذلك على ترك الفراش والمبادرة إلى الصلاة.
والعَرْق هو العظم بما عليه من لحم، والمرماة هي ظِلْف الشاة، أو السهم
الصغير الذي يُتَعلم به الرمي، وهو أحقر السهام وأرذلها، وبالجملة هو شيءٌ
حقير لا قيمة له، أي: لو علم المنافق أنه يدرك الشيء الحقير والنزر اليسير
من متاع الدنيا لبادر إلى حضور الجماعة إيثارًا لذلك على ما أعده الله له
من الثواب العظيم؛ وهذا دلالة على سفالة همته وقصورها على دنياه.
والحديث أريد به المنافقون، وقيل بل المراد به المؤمنون، ولم يوبِّخ الله
المنافقين، ولا عُنيَ بإخراجهم إلى الصلاة، بل أعرض عنهم لعلمه سوء
طويتهم، كما لم يتعرَّضْ لهم حين تخلفوا عن الغزو، ولا عاتَبهم عليه
كما عاتب كعب بن مالك وأصحابه من المؤمنين.
٧- تفقد أحبابك عند الغياب:
رواد النوادي والمقاهي لا يهدأ لهم بال إذا غاب أحدهم حتى يستعلموا
عن سر غيابه، ونحن أولى بذاك منهم، فقد كان رسولنا ﷺ يتفقد أصحابه
في صلاة الصبح إن غاب أحدهم، ونحن على نفس الدرب نسير.
نادراً ما أصلي الفجر
أصلي صلواتي في أوقاتها ما عدا صلاة الفجر..
أريد إرشادات ونصائح تدفعني للمواظبة على صلاة الفجر في وقتها..
ج / الدواء:
- اترك السهر المحرَّم:
سواء كان سهرا في معصية أو سهرا مفرطا أدّى إلى عدم الاستيقاظ فجرا،
وبهذا تعلم لماذا كان عمر بن الخطاب يزجر الناس بعد صلاة العشاء
بِدِرَّته قائلا لهم: أسَمَرٌ أول الليل ونومٌ آخره؟!
ولا شك أن النوم أفضل من سهر على المباحات، فضلاً عن السهر مع
التخليط ومقارفة السيئات، وإن نومك في هذه الحالة هو طوق نجاة،
وصفعةٌ على وجه إبليس إذ لن ينال مُناه.
٢- توضَّأ قبل نومك:
إن حسنة تبذلها قبل نومك هي أفضل ما يعينك
على حسنة صلاة الفجر.
في الحديث:
( من بات طاهرا بات في شِعارِه ملَك؛ لا يستيقظ ساعة من الليل
إلا قال الملَك: اللهم اغفر لعبدك فلانا، فإنه بات طاهرا ).
قال ابن حجر:
«إن الأمر فيه للندب، وفيه فوائد منها: أن يبيت على طهارة لئلا يبغته الموت
فيكون على هيئة كاملة، ويؤخذ منه الندب إلى الاستعداد للموت بطهارة
القلب؛ لأنه أولى من طهارة البدن».
٣- حافظ على أذكار النوم:
اجعل آخر ما تنطق به في يومك: آية الكرسي والمعوذتين، وتأكَّد أنها
ستحفظك من الشيطان حتى تستيقظ على صوت أذان الفجر بإذن الله.
٤- لا تنم على معصية:
احفظ جوارحك عما لا يحل لها، فاصرف نظرك -سائر النهار وأثناء الليل-
عن الحرام، وتحفَّظ من الغيبة والنميمة والسباب نطقا بلسانك، أو سماعا
بأذنك، فقد سئل الحسن البصري: لم لا نستطيع قيام الليل؟ فقال:
«قيَّدتكم خطاياكم».
٥-اثأر من عدوك:
إن فاتتك صلاة الفجر فانتقم من شيطانك انتقامًا يؤلمه، وخطة انتقامك
هي في صوم اليوم الذي أضعت الصلاة فيه، أو قراءة جزء من القرآن زائدًا
عن وِردك، أو صدقة خفية، وكل هذا من باب إتباع السيئة بالحسنة،
فإن الحسنات يذهبن السيئات، وليست الأحلام ولا الأحزان ولا الأمنيات.
٦- آثر الأجر العظيم على الحقير!
يحافظ العبد على الخير إما رغبة أو رهبة
«والذي نفسي بيده لو يعلم أحدهم، أنه يجد عَرْقًا سمينا،
أو مرماتين حسنتين، لشهد العشاء».
فإذا استشعرت ما ينتظرك في صلاة الفجر مع الجماعة من عظيم أجرٍ
ورحمة ورضوان؛ أعانك ذلك على ترك الفراش والمبادرة إلى الصلاة.
والعَرْق هو العظم بما عليه من لحم، والمرماة هي ظِلْف الشاة، أو السهم
الصغير الذي يُتَعلم به الرمي، وهو أحقر السهام وأرذلها، وبالجملة هو شيءٌ
حقير لا قيمة له، أي: لو علم المنافق أنه يدرك الشيء الحقير والنزر اليسير
من متاع الدنيا لبادر إلى حضور الجماعة إيثارًا لذلك على ما أعده الله له
من الثواب العظيم؛ وهذا دلالة على سفالة همته وقصورها على دنياه.
والحديث أريد به المنافقون، وقيل بل المراد به المؤمنون، ولم يوبِّخ الله
المنافقين، ولا عُنيَ بإخراجهم إلى الصلاة، بل أعرض عنهم لعلمه سوء
طويتهم، كما لم يتعرَّضْ لهم حين تخلفوا عن الغزو، ولا عاتَبهم عليه
كما عاتب كعب بن مالك وأصحابه من المؤمنين.
٧- تفقد أحبابك عند الغياب:
رواد النوادي والمقاهي لا يهدأ لهم بال إذا غاب أحدهم حتى يستعلموا
عن سر غيابه، ونحن أولى بذاك منهم، فقد كان رسولنا ﷺ يتفقد أصحابه
في صلاة الصبح إن غاب أحدهم، ونحن على نفس الدرب نسير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق