أهم أسباب ضعف المثانة وطرق علاجها
لكي يقوم الجهاز البولي بعمله بصورة طبيعية، يجب أن تعمل العضلات
والأعصاب سوياً لتجميع البول في المثانة ثم إخراجه في الوقت المناسب.
حيث تقوم الأعصاب بحمل رسائل من المثانة إلى المخ،
لإعلامها عندما تكون المثانة الممتلئة.
كما أنها تحمل رسائل من المخ إلى المثانة،
لتجعل العضلات تسترتخي أو تنقبض.
ويتسبب ضعف عضلات المثانة في العديد
من المشكلات الصحية المتعلقة بالجهاز البولي.
أسباب ضعف المثانة
إليك أبرز أسباب ضعف المثانة:
1-ضعف عضلات قاع الحوض
أي العضلات التي تدعم المثانة، أو العضلة العاصرة للعضلة البولية،
وهي عضلة تتحكم في فتح وإغلاق المثانة.
قد يحدث ضعف عضلات قاع الحوض لعدة أسباب، وتشمل:
الحمل والولادة المهبلية: أثناء الولادة، يزداد ضغط الرحم على المثانة
وعضلات قاع الحوض، مما يسبب ضعفها.
كما أن حدوث قطع في قاع الحوض للمساعدة في ولادة الطفل
يمكن أن يزيد من تفاقم المشكلة.
الوزن الزائد: أيضاً يتسبب الوزن الزائد في الضغط على المثانة،
سواء زيادة الوزن الناتجة عن الحمل أو الإفراط في تناول الطعام.
تقدم العمر: كلما تقدم العمر، كلما أصبحت عضلات الجسم ضعيفة،
بما فيها عضلات قاع الحوض والمثانة.
2-تشوهات في بنية المثانة
يتسبب تشوه المثانة في صعوبة تفريغها بشكل صحيح، وقد يكون هذا بسبب
مشكلة في النمو منذ الولادة أو أي أضرار لاحقة أصابت الجسم
وأثرت على المثانة.
فعلى سبيل المثال، يمكن أن تتمزق عضلات المثانة أو مجرى البول نتيجة
الحوادث المرورية والإصابات الشديدة التي تؤثر على الأعضاء المحيطة
بها مثل الأمعاء والمبيض ومنطقة الحوض.
3-خلل في الأعصاب
أيضاً يؤدي خلل الأعصاب إلى فرط نشاط جدار المثانة وصعوبة التحكم بها.
ويمكن أن يحدث هذا نتيجة إصابة في العمود الفقري أو مرض باركنسون
أو السكتة الدماغية.
وفي حالة وجود خلل في الأعصاب،
تصبح العضلات ضعيفة ويصعب التحكم بها.
ولا يقتصر خلل الأعصاب على مشكلات المثانة، بل يمكن أن يسبب ضعف
الذراعين والساقين وصعوبة المشي والحركة البطيئة،
وغيرها من الاثار الجانبية.
4-عدوى البول
إن الحاجة إلى التبول بشكل متكرر وصعوبة التحكم في البول يمكن أن يحدث
بسبب إصابة المثانة بالبكتيريا التي تؤدي لتهيجها.
إذا كانت المثانة ضعيفة بسبب العدوى البكتيرية والإلتهابات، فقد تظهر بعض
الأعراض الأخرى مثل الام وحرقة التبول، وكذلك الام الحوض،
وقد يكون البول غائماً وبرائحة كريهة.
علاج ضعف المثانة
هناك ثلاثة خيارات في علاج ضعف المثانة، نمط الحياة،
العلاجات الطبية والدوائية، والتدخل الجراحي.
1-نمط الحياة
يجب اتباع نمط حياة صحي لعلاج ضعف المثانة، ويتمثل في:
تناول الأغذية الصحية: والتي تساعد في الحفاظ على صحة أعضاء الجسم
وتقوية المناعة ضد الأمراض المختلفة.
ممارسة التمارين الرياضية: وخاصةً تمارين كيجل التي تساعد في تقوية
عضلات الحوض وعضلات المثانة.
الحفاظ على الوزن: وذلك من خلال اتباع الحمية الغذائية
المناسبة والإنتظام على ممارسة الرياضة يومياً.
2-الأدوية
وفقاً لسبب ضعف المثانة، يصف الطبيب الدواء المناسب، فإذا كان هناك خلل
في الأعصاب، يمكن أن يصف الطبيب دواء لتحقيق الإستقرار بها.
وإذا كان ضعف المثانة بسبب عدوى في البول،
فيصف الطبيب دواء للقضاء على البكتيرية المسببة للعدوى.
3-الجراحة
في بعض الحالات، يمكن أن يلجأ الطبيب للتدخل الجراحي لعلاج ضعف
المثانة، وهي الحالات التي لا يمكن علاجها بالأدوية.
لكي يقوم الجهاز البولي بعمله بصورة طبيعية، يجب أن تعمل العضلات
والأعصاب سوياً لتجميع البول في المثانة ثم إخراجه في الوقت المناسب.
حيث تقوم الأعصاب بحمل رسائل من المثانة إلى المخ،
لإعلامها عندما تكون المثانة الممتلئة.
كما أنها تحمل رسائل من المخ إلى المثانة،
لتجعل العضلات تسترتخي أو تنقبض.
ويتسبب ضعف عضلات المثانة في العديد
من المشكلات الصحية المتعلقة بالجهاز البولي.
أسباب ضعف المثانة
إليك أبرز أسباب ضعف المثانة:
1-ضعف عضلات قاع الحوض
أي العضلات التي تدعم المثانة، أو العضلة العاصرة للعضلة البولية،
وهي عضلة تتحكم في فتح وإغلاق المثانة.
قد يحدث ضعف عضلات قاع الحوض لعدة أسباب، وتشمل:
الحمل والولادة المهبلية: أثناء الولادة، يزداد ضغط الرحم على المثانة
وعضلات قاع الحوض، مما يسبب ضعفها.
كما أن حدوث قطع في قاع الحوض للمساعدة في ولادة الطفل
يمكن أن يزيد من تفاقم المشكلة.
الوزن الزائد: أيضاً يتسبب الوزن الزائد في الضغط على المثانة،
سواء زيادة الوزن الناتجة عن الحمل أو الإفراط في تناول الطعام.
تقدم العمر: كلما تقدم العمر، كلما أصبحت عضلات الجسم ضعيفة،
بما فيها عضلات قاع الحوض والمثانة.
2-تشوهات في بنية المثانة
يتسبب تشوه المثانة في صعوبة تفريغها بشكل صحيح، وقد يكون هذا بسبب
مشكلة في النمو منذ الولادة أو أي أضرار لاحقة أصابت الجسم
وأثرت على المثانة.
فعلى سبيل المثال، يمكن أن تتمزق عضلات المثانة أو مجرى البول نتيجة
الحوادث المرورية والإصابات الشديدة التي تؤثر على الأعضاء المحيطة
بها مثل الأمعاء والمبيض ومنطقة الحوض.
3-خلل في الأعصاب
أيضاً يؤدي خلل الأعصاب إلى فرط نشاط جدار المثانة وصعوبة التحكم بها.
ويمكن أن يحدث هذا نتيجة إصابة في العمود الفقري أو مرض باركنسون
أو السكتة الدماغية.
وفي حالة وجود خلل في الأعصاب،
تصبح العضلات ضعيفة ويصعب التحكم بها.
ولا يقتصر خلل الأعصاب على مشكلات المثانة، بل يمكن أن يسبب ضعف
الذراعين والساقين وصعوبة المشي والحركة البطيئة،
وغيرها من الاثار الجانبية.
4-عدوى البول
إن الحاجة إلى التبول بشكل متكرر وصعوبة التحكم في البول يمكن أن يحدث
بسبب إصابة المثانة بالبكتيريا التي تؤدي لتهيجها.
إذا كانت المثانة ضعيفة بسبب العدوى البكتيرية والإلتهابات، فقد تظهر بعض
الأعراض الأخرى مثل الام وحرقة التبول، وكذلك الام الحوض،
وقد يكون البول غائماً وبرائحة كريهة.
علاج ضعف المثانة
هناك ثلاثة خيارات في علاج ضعف المثانة، نمط الحياة،
العلاجات الطبية والدوائية، والتدخل الجراحي.
1-نمط الحياة
يجب اتباع نمط حياة صحي لعلاج ضعف المثانة، ويتمثل في:
تناول الأغذية الصحية: والتي تساعد في الحفاظ على صحة أعضاء الجسم
وتقوية المناعة ضد الأمراض المختلفة.
ممارسة التمارين الرياضية: وخاصةً تمارين كيجل التي تساعد في تقوية
عضلات الحوض وعضلات المثانة.
الحفاظ على الوزن: وذلك من خلال اتباع الحمية الغذائية
المناسبة والإنتظام على ممارسة الرياضة يومياً.
2-الأدوية
وفقاً لسبب ضعف المثانة، يصف الطبيب الدواء المناسب، فإذا كان هناك خلل
في الأعصاب، يمكن أن يصف الطبيب دواء لتحقيق الإستقرار بها.
وإذا كان ضعف المثانة بسبب عدوى في البول،
فيصف الطبيب دواء للقضاء على البكتيرية المسببة للعدوى.
3-الجراحة
في بعض الحالات، يمكن أن يلجأ الطبيب للتدخل الجراحي لعلاج ضعف
المثانة، وهي الحالات التي لا يمكن علاجها بالأدوية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق