فوائد من كتاب أطايب الجنى(049)
إن مكة بلد تضاعف فيه الحسنات والسيئات يعظم إثمها،
وقد توعَّد الله عز وجل من يَرِدْ فيه الفساد بعذاب أليم
﴿وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ﴾
قال ابن كثير: أي يَهُمُّ بأمر فظيع من المعاصي الكبار.
قال في فتح الباري: وظاهر سياق الحديث أن فعل الصغيرة في الحرم أشدُّ من فعل الكبيرة في غيره.
وعن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعًا: «لو أن رجلاً هَمَّ فيه بإلحاد
وهو بعدن أبين، لأذاقه الله عذابًا أليمًا» هذا فيمن هَمَّ فكيف بمن عمل؟!
إن مكة بلد تضاعف فيه الحسنات والسيئات يعظم إثمها،
وقد توعَّد الله عز وجل من يَرِدْ فيه الفساد بعذاب أليم
﴿وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ﴾
قال ابن كثير: أي يَهُمُّ بأمر فظيع من المعاصي الكبار.
قال في فتح الباري: وظاهر سياق الحديث أن فعل الصغيرة في الحرم أشدُّ من فعل الكبيرة في غيره.
وعن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعًا: «لو أن رجلاً هَمَّ فيه بإلحاد
وهو بعدن أبين، لأذاقه الله عذابًا أليمًا» هذا فيمن هَمَّ فكيف بمن عمل؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق