قصة النمرود بن كنعان مع الصرح
عن ابن عباس أن النمرود بن كنعان بنى الصرح في قرية الرس من
سواد الكوفة وجعل طوله خمسة آلاف ذراع وخمسين ذراعا وعرضه
ثلاثة آلاف ذراع وخمسة وعشرين ذراعا وصعد منه مع النسور فلما علم
أنه لا سبيل له إلى السماء اتخذه حصنا وجمع فيه أهله وولده ليتحصن
فيه فأتى الله بنيانه من القواعد فتداعى الصرح عليهم فهلكوا جميعا.
وقال كعب ومقاتل كان طوله فرسخين فهبت ريح فألقت رأسه في البحر
وخر عليهم الباقي ولما سقط الصرح تبلبلت ألسن الناس من الفزع يومئذ
فتكلموا بثلاثة وسبعين لسانا فلذلك سمي بابل وما كان لسان قبل ذلك
إلا السريانية .
تفسير القرطبي
قال تعالى :
{ قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللّهُ بُنْيَانَهُم مِّنَ الْقَوَاعِدِ
فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِن فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ
مِنْ حَيْثُ لاَ يَشْعُرُونَ {26} }
النحل
عن ابن عباس أن النمرود بن كنعان بنى الصرح في قرية الرس من
سواد الكوفة وجعل طوله خمسة آلاف ذراع وخمسين ذراعا وعرضه
ثلاثة آلاف ذراع وخمسة وعشرين ذراعا وصعد منه مع النسور فلما علم
أنه لا سبيل له إلى السماء اتخذه حصنا وجمع فيه أهله وولده ليتحصن
فيه فأتى الله بنيانه من القواعد فتداعى الصرح عليهم فهلكوا جميعا.
وقال كعب ومقاتل كان طوله فرسخين فهبت ريح فألقت رأسه في البحر
وخر عليهم الباقي ولما سقط الصرح تبلبلت ألسن الناس من الفزع يومئذ
فتكلموا بثلاثة وسبعين لسانا فلذلك سمي بابل وما كان لسان قبل ذلك
إلا السريانية .
تفسير القرطبي
قال تعالى :
{ قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللّهُ بُنْيَانَهُم مِّنَ الْقَوَاعِدِ
فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِن فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ
مِنْ حَيْثُ لاَ يَشْعُرُونَ {26} }
النحل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق