قمة الفلاح و النجاح بالخشوع
قمة الفلاح و النجاح في عملك
أو دراستك أو حياتك الاجتماعية؟
الحل من القرآن الكريم دعونا نتدبر هذه الآية
قال تعالى:
{ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ }
[المؤمنون: 1-2]،
ما هي علاقة الفلاح والنجاح بالخشوع؟
فالخشوع هو الطريق الأقصر للنجاح في الدراسة أو العمل أو النجاح
في الحياة الاجتماعية أو في اتخاذ القرار السليم والخشوع هو الطريق
الأقصر للنجاح في تحقيق السعادة في الدنيا
ولكن كيف يكون ذلك، وما هي علاقة الخشوع بهذه المسائل؟
1- إن أكثر ما يفقد الإنسان فرص النجاح في حياته هو تشتت
التفكير وعدم التركيز وينصح بضرورة ممارسة التأمل والنظر إلى شيء
ما لأن ذلك يساعد على تركيز الفكرة وبالتالي اتخاذ قرارات صحيحة.
2- أن التأمل لفترات طويلة يساعد النظام المناعي على أن يكون
نشيطاً ويؤدي عمله على أكمل وجه ويقاوم مختلف الأمراض
وبالتالي يكون الجسم صحيحاً وخلايا الدماغ نشطة مما يساعد
على اتخاذ قرارات صائبة وزيادة فرص النجاح.
مع العلم أن ما يسميه العلماء بالتأمل هو جزء
من الخشوع الذي نمارسه في صلاتنا.
3- الخشوع في الصلاة يعني التفكير بعمق في معاني الآيات حيث تتضمن
هذه الآيات معاني كثيرة تغير حياة الإنسان بالكامل نحو الأفضل.
فالله تعالى يأمرنا بالطهارة والصدق وحسن الخلق والصبر
وبر الوالدين والإحسان للآخرين
وينهانا عن الخمر والزنا والفساد في الأرض وينهانا عن إيذاء
الآخرين وينهانا عن الفواحش وكل ما يضر الصحة
وبعد تدبر وتطبيق هذه التعاليم يصبح المؤمن أكثر صحة وقوة وتوازناً
ويساعده هذا على النجاح أكثر في الحياة وفي جميع المجالات.
4 -أن المحافظة على نظافة الجسد وطهارته والالتزام بمواقيت الصلاة
يجعل المؤمن أكثر نشاطاً وانضباطاً وبالتالي يساعده هذا الأمر على
النجاح في حياته العملية. كذلك فإن ممارسة الخشوع تجعل الإنسان أكثر
سعادة، أي أن الخشوع هو طريقة سهلة لعلاج الاكتئاب أيضاً.
5- كما أن الخشوع لله يمنح الإنسان ثقة عالية بنفسه
وبقدراته على النجاح لأنه يتصور أن الله تعالى معه، وأن الله سيذلل له
المصاعب ويدله على الطريق الصحيحن
وهذا الإحساس يساعد الإنسان كثيراً على النجاح في العمل أو الدراسة.
6- النص القرآني الكريم ربط بين ثلاثة محاور أساسية وهي:
الإيمان (الْمُؤْمِنُونَ) الصلاة (صَلَاتِهِمْ) الخشوع (خَاشِعُونَ)
والإيمان هو عمل القلب أما الصلاة فهي عمل الجوارح أو الأعضاء
والخشوع هو عمل القلب وهنا نلاحظ أن الله تعالى أعطى أهمية أكبر
لعمل القلب ليدلنا أن الهدف من الصلاة ليس مجرد القيام والركوع
والسجود كأعمال بدنية إنما المقصود هو زيادة الإيمان
واليقين والخشوع.
7- إن القرآن في هذا النص ربط بين النجاح والخشوع وهذا يؤكد
على أهمية التأمل في النجاح وبالتالي فإن القرآن أحقّ أن يُتّبع لأن تعاليم
القرآن تضمن لنا النجاح والسعادة.
وأخيراً دعونا نعيد القراءة :
{ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ }
[المؤمنون: 1-2]،
الجميع يتساءل:
هل أصبح للخشوع معنى أعمق وأهم في ممارسة هذه العبادة؟
وهل نطبق هذا الخشوع في حياتنا: في الصلاة وفي تلاوة القرآن وفي
الدعاء وحتى أثناء معاملة الناس نكون خاشعين لله تعالى فنرحم الآخرين
ونساعدهم ونفعل الخيرات عسى الله أن يرحمنا في الدنيا والآخرة
يارب العالمين
قمة الفلاح و النجاح في عملك
أو دراستك أو حياتك الاجتماعية؟
الحل من القرآن الكريم دعونا نتدبر هذه الآية
قال تعالى:
{ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ }
[المؤمنون: 1-2]،
ما هي علاقة الفلاح والنجاح بالخشوع؟
فالخشوع هو الطريق الأقصر للنجاح في الدراسة أو العمل أو النجاح
في الحياة الاجتماعية أو في اتخاذ القرار السليم والخشوع هو الطريق
الأقصر للنجاح في تحقيق السعادة في الدنيا
ولكن كيف يكون ذلك، وما هي علاقة الخشوع بهذه المسائل؟
1- إن أكثر ما يفقد الإنسان فرص النجاح في حياته هو تشتت
التفكير وعدم التركيز وينصح بضرورة ممارسة التأمل والنظر إلى شيء
ما لأن ذلك يساعد على تركيز الفكرة وبالتالي اتخاذ قرارات صحيحة.
2- أن التأمل لفترات طويلة يساعد النظام المناعي على أن يكون
نشيطاً ويؤدي عمله على أكمل وجه ويقاوم مختلف الأمراض
وبالتالي يكون الجسم صحيحاً وخلايا الدماغ نشطة مما يساعد
على اتخاذ قرارات صائبة وزيادة فرص النجاح.
مع العلم أن ما يسميه العلماء بالتأمل هو جزء
من الخشوع الذي نمارسه في صلاتنا.
3- الخشوع في الصلاة يعني التفكير بعمق في معاني الآيات حيث تتضمن
هذه الآيات معاني كثيرة تغير حياة الإنسان بالكامل نحو الأفضل.
فالله تعالى يأمرنا بالطهارة والصدق وحسن الخلق والصبر
وبر الوالدين والإحسان للآخرين
وينهانا عن الخمر والزنا والفساد في الأرض وينهانا عن إيذاء
الآخرين وينهانا عن الفواحش وكل ما يضر الصحة
وبعد تدبر وتطبيق هذه التعاليم يصبح المؤمن أكثر صحة وقوة وتوازناً
ويساعده هذا على النجاح أكثر في الحياة وفي جميع المجالات.
4 -أن المحافظة على نظافة الجسد وطهارته والالتزام بمواقيت الصلاة
يجعل المؤمن أكثر نشاطاً وانضباطاً وبالتالي يساعده هذا الأمر على
النجاح في حياته العملية. كذلك فإن ممارسة الخشوع تجعل الإنسان أكثر
سعادة، أي أن الخشوع هو طريقة سهلة لعلاج الاكتئاب أيضاً.
5- كما أن الخشوع لله يمنح الإنسان ثقة عالية بنفسه
وبقدراته على النجاح لأنه يتصور أن الله تعالى معه، وأن الله سيذلل له
المصاعب ويدله على الطريق الصحيحن
وهذا الإحساس يساعد الإنسان كثيراً على النجاح في العمل أو الدراسة.
6- النص القرآني الكريم ربط بين ثلاثة محاور أساسية وهي:
الإيمان (الْمُؤْمِنُونَ) الصلاة (صَلَاتِهِمْ) الخشوع (خَاشِعُونَ)
والإيمان هو عمل القلب أما الصلاة فهي عمل الجوارح أو الأعضاء
والخشوع هو عمل القلب وهنا نلاحظ أن الله تعالى أعطى أهمية أكبر
لعمل القلب ليدلنا أن الهدف من الصلاة ليس مجرد القيام والركوع
والسجود كأعمال بدنية إنما المقصود هو زيادة الإيمان
واليقين والخشوع.
7- إن القرآن في هذا النص ربط بين النجاح والخشوع وهذا يؤكد
على أهمية التأمل في النجاح وبالتالي فإن القرآن أحقّ أن يُتّبع لأن تعاليم
القرآن تضمن لنا النجاح والسعادة.
وأخيراً دعونا نعيد القراءة :
{ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ }
[المؤمنون: 1-2]،
الجميع يتساءل:
هل أصبح للخشوع معنى أعمق وأهم في ممارسة هذه العبادة؟
وهل نطبق هذا الخشوع في حياتنا: في الصلاة وفي تلاوة القرآن وفي
الدعاء وحتى أثناء معاملة الناس نكون خاشعين لله تعالى فنرحم الآخرين
ونساعدهم ونفعل الخيرات عسى الله أن يرحمنا في الدنيا والآخرة
يارب العالمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق