الفرق بين الإسراف والتبذير
فوائد من تفسير الشيخ صالح المغامسى
الفرق بين الإسراف والتبذير :-
قال الله جل وعلا في سورة الإسراء:
{ وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيراً (26)
إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً (27)}
الإسراف:
الزيادة في الإنفاق أو البذل في الشيء الذي له أصل،
أي أن الشيء في أصله يكون صوابا فإذا زدت فيه عن حده سمي إسرافاً.
أما التبذير:
هو الإنفاق أو البذل في شيء لا أصل له، أي أن الشيء في أصله باطل
والتبذير أعظم من الإسراف
ولهذا قال الله جل وعلا:
{ وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ }
(الأعراف:31)،
وقال في حق التبذير:
{ إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً }
(الإسراء:27)
فوائد من تفسير الشيخ صالح المغامسى
الفرق بين الإسراف والتبذير :-
قال الله جل وعلا في سورة الإسراء:
{ وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيراً (26)
إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً (27)}
الإسراف:
الزيادة في الإنفاق أو البذل في الشيء الذي له أصل،
أي أن الشيء في أصله يكون صوابا فإذا زدت فيه عن حده سمي إسرافاً.
أما التبذير:
هو الإنفاق أو البذل في شيء لا أصل له، أي أن الشيء في أصله باطل
والتبذير أعظم من الإسراف
ولهذا قال الله جل وعلا:
{ وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ }
(الأعراف:31)،
وقال في حق التبذير:
{ إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً }
(الإسراء:27)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق