أيها المتكبر
في سورة لقمان قال الله تعالى ::
{ وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا
إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ }
وقال ايضا :::
{ وَلاَ تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الأَرْضَ
وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولاً }
وقال رسولنا الكريم
( لا يدخل الجنة من كان
في قلبه مثقال ذرة من كبر )
التكبر ليست صفة من صفات المسلم وخاصة اذا كان مؤمنا صالحا فما
افضل من خلق الله الحبيب المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام كان
اكثر الناس خلقا وتواضعا فما انت ايها المتكبر بالنسبة له ...?
انت لا شيئ ومع هاذا تصر على الغرور والتكبر
ورفع الراس والانف على من هب ودب ...!
انا اسالك اخي لماذا كل هاذا التكبر و عدم الا مبالااة بالاخرين
الذين يفقدون ما انت مالكه ان كان الجمال او المادة :....?
ان كنت تغتر بجمالك فهو سيذهب ويروح مع الزمن ومع كل سنة تاتي :
وان كنت تغتر بنفوذك ونقودك فانا اقول لك ليس للمادة ضمان ان
تبقى فربما بين عشية وضحاها يجعلك الله تحت اسفل السافلين ان شاء
وكيف يحثك شعورك على ان تتصرف بكل بطش مع الذي اقل منك
مالا....? الا سالت نفسك انت وامثالك والزمن عليه......? فهل انت راض
عن نفسك.....? والى اي مدى وماهو منتوجك
من ذلك التصرف القبيح ....?
الم تعي بعد ان كل ما تكبرت به زائل الا تقاة الله
فكل هالك الا وجه الله
فحاسب نفس قبل فوات الاوان واعلم ان الدنيا ساعة وان كل ما تملك
ربما نقمة وليست نعمة يمتحنك به الله جلا وعلا فاحذر ان تكون من
الراسبين في ذلك الامتحان اخ الاسلام
{ الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً (46) }
{ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً
وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (116)}
فيا ايها المتكبر ان لم تخف من الزمن فارهب المتجبر القوي الذي
بيده جمالك ومالك وما تملك انت ومن على الارض جميعا ....
في سورة لقمان قال الله تعالى ::
{ وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا
إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ }
وقال ايضا :::
{ وَلاَ تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الأَرْضَ
وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولاً }
وقال رسولنا الكريم
( لا يدخل الجنة من كان
في قلبه مثقال ذرة من كبر )
التكبر ليست صفة من صفات المسلم وخاصة اذا كان مؤمنا صالحا فما
افضل من خلق الله الحبيب المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام كان
اكثر الناس خلقا وتواضعا فما انت ايها المتكبر بالنسبة له ...?
انت لا شيئ ومع هاذا تصر على الغرور والتكبر
ورفع الراس والانف على من هب ودب ...!
انا اسالك اخي لماذا كل هاذا التكبر و عدم الا مبالااة بالاخرين
الذين يفقدون ما انت مالكه ان كان الجمال او المادة :....?
ان كنت تغتر بجمالك فهو سيذهب ويروح مع الزمن ومع كل سنة تاتي :
وان كنت تغتر بنفوذك ونقودك فانا اقول لك ليس للمادة ضمان ان
تبقى فربما بين عشية وضحاها يجعلك الله تحت اسفل السافلين ان شاء
وكيف يحثك شعورك على ان تتصرف بكل بطش مع الذي اقل منك
مالا....? الا سالت نفسك انت وامثالك والزمن عليه......? فهل انت راض
عن نفسك.....? والى اي مدى وماهو منتوجك
من ذلك التصرف القبيح ....?
الم تعي بعد ان كل ما تكبرت به زائل الا تقاة الله
فكل هالك الا وجه الله
فحاسب نفس قبل فوات الاوان واعلم ان الدنيا ساعة وان كل ما تملك
ربما نقمة وليست نعمة يمتحنك به الله جلا وعلا فاحذر ان تكون من
الراسبين في ذلك الامتحان اخ الاسلام
{ الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً (46) }
{ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً
وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (116)}
فيا ايها المتكبر ان لم تخف من الزمن فارهب المتجبر القوي الذي
بيده جمالك ومالك وما تملك انت ومن على الارض جميعا ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق