قصور الغدة الدرقية والعلاج بالحمية الغذائية
تعدّ الغدة الدرقية إحدى الغدد الصماء التي تفرز هرموناتها إلى الدم
مباشرة، وتتحكم بعمليات الأيض لكل خلايا الجسم، وخمولها يؤثر
على كل الوظائف الحيوية لجسم الإنسان.
ويعتبر مرض قصور الغدة الدرقية من الأمراض الشائعة، وهي حالة
يكون فيها إنتاج هرمونات الغدة الدرقية أقل من المعدل الطبيعي.
أعراض قصور الغدة الدرقية
في أغلب الحالات تكون أعراض مرض قصور الغدة الدرقية غير
ملحوظة، حيث تتشابه أغلب الأعراض مع أعراض أمراض أخرى.
وتتعلق معظم الأمراض بإبطاء عملية الأيض في الجسم، كالتعب
والخمول والاكتئاب وزيادة الوزن وآلام في العضلات والمفاصل
وغيرها من الأعراض المشابهة.
علاج ومتابعة قصور الغدة الدرقية
يتم علاج أغلب المرضى المصابين بقصور الغدة الدرقية عن طريق
صورة مصنعة من هرمون الثيروكسين t4. يقول العلماء أن أخذ
الدواء المناسب لهذه الحالة المرضية لا يقوم بمعالجتها تماماً؛ وإنما
يساعد في السيطرة على المرض. ويجب أن يصحب العلاج اتباع نظام
صحي متوازن للمساعدة في السيطرة على زيادة الوزن والإمساك
وارتفاع مستويات الكولسترول التي تصاحب قصور الغدة الدرقية.
تحذير
حذر العلماء من الأطعمة التي قد تمنع امتصاص الدواء الخاص
بقصور الغدة الدرقية في الجسم كالألياف، والجوز، وفول الصويا،
ومكملات الحديد والفيتامينات المتعددة التي تحتوي على الحديد
والكالسيوم. يمكن تناول هذه المواد ولكن قبل أو بعد تناول الدواء
بعدة ساعات.
نصائح العلماء
تجنب الأطعمة والمكملات الغذائية التي تحتوي على الفلورايد
والكلور التي تتسبب في انسداد مستقبلات اليود في الغدة الدرقية.
يجب تجنب أي مواد قد تسبب الحساسية.
تجنب الأطعمة التي تمنع امتصاص اليود كالفول السوداني الجوز
والخوخ والبروكلي والقرنبيط والسبانخ وغيرها.
التقليل من تناول السكر.
تجنب المشروبات التي تحتوي نسبة عالية من الكافيين.
العلاج بالغذاء
لم يخصص العلماء نظاماً غذائياً معيناً لمن يعانون قصور الغدة
الدرقية، ولكنهم أوصوا بتجنب أطعمة معينة يمكن أن تتداخل مع قدرة
الجسم على امتصاص الدواء الذي ينبغي أن يؤخذ على معدة فارغة
إذا أمكن.
اليود
وجد العلماء أن بعض المرضى الذين يعانون من قصور الغدة الدرقية
يعانون أيضاً من نقص اليود، والذي يمكن علاجه عن طريق تناول
الملح المعالج باليود، وتناول المأكولات البحرية التي تحوي نسباً
عالية من اليود كسمك القد، والحدوق، وعشب البحر.
السيلينيوم
يعتبر السيلينيوم عنصر غذائي هام يساعد على تحويل
هرمون t4 إلى t3 حتى يمتصه الدم. من المصادر الغنية بالسيلينيوم
الحبوب والدواجن ولحم البقر والتونة والمعكرونة والأرز والمكسرات.
البروتين
يعتبر البروتين ذو قيمة عالية للحفاظ على سلامة الغدة الدرقية
وخاصة البروتين من مصادر حيوانية كاللحوم الحمراء
والدواجن والحليب.
فيتامين (د)
عادة ما يصاحب قصور الغدة الدرقية نقص فيتتامين (د) من الجسم
والذي يمكن تعويضه بتناول الخضار الفواكه وخاصة الليمون،
ومن الممكن أن نحصل على فيتامين (د) على شكل أقراص
إذا نصح الطبيب بذلك.
المكملات الغذائية
ينصح المرضى ممن يعانون قصور الغدة الدرقية بتناول بعض
المكملات الغذائية كالكروم والمغنيسيوم والقرفة لمساعدتهم
على مقاومة هذا المرض.
زيت جوز الهند
ينصح الأطباء بتجنب استخدام الزيوت المكررة في النظام الغذائي
الخاص بمرضى قصور الغدة الدرقية؛ لأنها قد تساهم في زيادة الوزن،
ولذلك يشكل زيت جوز الهند الخيار الأفضل لهؤلاء المرضى حيث
لا يوجد لهذا الزيت تأثير سلبي على وظيفة الغدة الدرقية ويساعد
في زيادة نشاطها، ويسهم في تخفيض الوزن كذلك.
وعلينا أن نتذكر دائماً أن الفحوص الدورية للغدة الدرقية هامة
لاكتشاف أي مشكلة قبل أن تتفاقم، فاكتشاف المشكلة
مبكراً يشكل نصف العلاج
تعدّ الغدة الدرقية إحدى الغدد الصماء التي تفرز هرموناتها إلى الدم
مباشرة، وتتحكم بعمليات الأيض لكل خلايا الجسم، وخمولها يؤثر
على كل الوظائف الحيوية لجسم الإنسان.
ويعتبر مرض قصور الغدة الدرقية من الأمراض الشائعة، وهي حالة
يكون فيها إنتاج هرمونات الغدة الدرقية أقل من المعدل الطبيعي.
أعراض قصور الغدة الدرقية
في أغلب الحالات تكون أعراض مرض قصور الغدة الدرقية غير
ملحوظة، حيث تتشابه أغلب الأعراض مع أعراض أمراض أخرى.
وتتعلق معظم الأمراض بإبطاء عملية الأيض في الجسم، كالتعب
والخمول والاكتئاب وزيادة الوزن وآلام في العضلات والمفاصل
وغيرها من الأعراض المشابهة.
علاج ومتابعة قصور الغدة الدرقية
يتم علاج أغلب المرضى المصابين بقصور الغدة الدرقية عن طريق
صورة مصنعة من هرمون الثيروكسين t4. يقول العلماء أن أخذ
الدواء المناسب لهذه الحالة المرضية لا يقوم بمعالجتها تماماً؛ وإنما
يساعد في السيطرة على المرض. ويجب أن يصحب العلاج اتباع نظام
صحي متوازن للمساعدة في السيطرة على زيادة الوزن والإمساك
وارتفاع مستويات الكولسترول التي تصاحب قصور الغدة الدرقية.
تحذير
حذر العلماء من الأطعمة التي قد تمنع امتصاص الدواء الخاص
بقصور الغدة الدرقية في الجسم كالألياف، والجوز، وفول الصويا،
ومكملات الحديد والفيتامينات المتعددة التي تحتوي على الحديد
والكالسيوم. يمكن تناول هذه المواد ولكن قبل أو بعد تناول الدواء
بعدة ساعات.
نصائح العلماء
تجنب الأطعمة والمكملات الغذائية التي تحتوي على الفلورايد
والكلور التي تتسبب في انسداد مستقبلات اليود في الغدة الدرقية.
يجب تجنب أي مواد قد تسبب الحساسية.
تجنب الأطعمة التي تمنع امتصاص اليود كالفول السوداني الجوز
والخوخ والبروكلي والقرنبيط والسبانخ وغيرها.
التقليل من تناول السكر.
تجنب المشروبات التي تحتوي نسبة عالية من الكافيين.
العلاج بالغذاء
لم يخصص العلماء نظاماً غذائياً معيناً لمن يعانون قصور الغدة
الدرقية، ولكنهم أوصوا بتجنب أطعمة معينة يمكن أن تتداخل مع قدرة
الجسم على امتصاص الدواء الذي ينبغي أن يؤخذ على معدة فارغة
إذا أمكن.
اليود
وجد العلماء أن بعض المرضى الذين يعانون من قصور الغدة الدرقية
يعانون أيضاً من نقص اليود، والذي يمكن علاجه عن طريق تناول
الملح المعالج باليود، وتناول المأكولات البحرية التي تحوي نسباً
عالية من اليود كسمك القد، والحدوق، وعشب البحر.
السيلينيوم
يعتبر السيلينيوم عنصر غذائي هام يساعد على تحويل
هرمون t4 إلى t3 حتى يمتصه الدم. من المصادر الغنية بالسيلينيوم
الحبوب والدواجن ولحم البقر والتونة والمعكرونة والأرز والمكسرات.
البروتين
يعتبر البروتين ذو قيمة عالية للحفاظ على سلامة الغدة الدرقية
وخاصة البروتين من مصادر حيوانية كاللحوم الحمراء
والدواجن والحليب.
فيتامين (د)
عادة ما يصاحب قصور الغدة الدرقية نقص فيتتامين (د) من الجسم
والذي يمكن تعويضه بتناول الخضار الفواكه وخاصة الليمون،
ومن الممكن أن نحصل على فيتامين (د) على شكل أقراص
إذا نصح الطبيب بذلك.
المكملات الغذائية
ينصح المرضى ممن يعانون قصور الغدة الدرقية بتناول بعض
المكملات الغذائية كالكروم والمغنيسيوم والقرفة لمساعدتهم
على مقاومة هذا المرض.
زيت جوز الهند
ينصح الأطباء بتجنب استخدام الزيوت المكررة في النظام الغذائي
الخاص بمرضى قصور الغدة الدرقية؛ لأنها قد تساهم في زيادة الوزن،
ولذلك يشكل زيت جوز الهند الخيار الأفضل لهؤلاء المرضى حيث
لا يوجد لهذا الزيت تأثير سلبي على وظيفة الغدة الدرقية ويساعد
في زيادة نشاطها، ويسهم في تخفيض الوزن كذلك.
وعلينا أن نتذكر دائماً أن الفحوص الدورية للغدة الدرقية هامة
لاكتشاف أي مشكلة قبل أن تتفاقم، فاكتشاف المشكلة
مبكراً يشكل نصف العلاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق