هكذا كان نبينا صلى الله عليه وسلم (02)
عن عطاء رضي الله عنه قال : قلت لعبد الله بن عمرو أخبرني عن صفة
رسول الله صلى الله عليه وسلم في التوراة ، قال : أجل والله إنه لموصوف
في التوراة بصفته في القرآن
{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً وحرزًا للأميين }
أنت عبدي ورسولي ، سميتك المتوكل ، لا فظ ولا غليظ ولا صخاب في
الأسواق ولا يدفع بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويغفر، ولن يقبضه الله حتى
يقيم به الملة العوجاء ، بأن يقولوا لا إله إلا الله ، ويفتح بها أعينًا عميًا
وآذانًا صمًا وقلوبًا غلفًا - رواه البخاري
لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم من أكمل الناس شرفاً وألطفهم طبعاً
وأعدلهم مزاجاً و أسمحهم صلة وأنداهم يداً , لأنه مستغن
عن الفانيات بالباقيات الصالحات.
محمد وما أدراك من هو محمد..بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم
- محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم المرسلين وهو سيد الأولين والآخرين
: قال صلى الله عليه وسلم: ( أنا سيد ولد آدم ولا فخر)
- محمد صلى الله عليه وسلم هو نبي الرحمة قال تعالى :
{ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ } (الأنبياء:107) .
الأحد، 27 ديسمبر 2020
هكذا كان نبينا صلى الله عليه وسلم (02)
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق