كيف تتعامل مع رفض الآخرين لك؟ 1 - 2
في مسيرة حياتنا، سنتعرض حتمًا لأنواع كثيرة من الرفض، اجتماعيًا أو دراسيًا أو عاطفيًا أو مهنيًا أو غير ذلك.
بعض الأشخاص لا يجيد التعامل مع الرفض ويظل منطويًا داخل قوقعة من الآلام والأحزان ويظن أنها نهاية الكون.
بل قد يفسر بعض الأشخاص الرفض تفسيرًا يؤثر في تقديرهم الذاتي
وانعكاس صورتهم الذهنية عن أنفسهم وثقتهم بأنفسهم، وهذا ما يؤكده جاي ونش،
عالم النفس ومؤلف كتاب "الإسعافات الأولية العاطفية: الشفاء من الرفض،
والشعور بالذنب، والفشل، وأشياء أخرى تؤلمني كل يوم".
الرفض سمة أساسية للحياة ستتعرض لها بغض النظر عن مهاراتك أو عمرك أو وظيفتك أو موقعك في الحياة،
فالتدافع بين الناس سنة كونية، على مختلف المستويات، وسواء كنت على صواب أم على خطأ.
الشاهد والمهم هنا هو رد فعلك على الإحساس بالرفض.
قد تعتقد أن تجاوزك للرفض أمرًا مستحيل مهما حاولت وجرّبت،
لكننا نؤكّد لك أن التغلّب على هذه المشاعر ممكن بلا شكّ إن أنت أحسنت التعامل معها،
بل قد يكون هذا الرفض هو الدفعة التي تنطلق بك إلى الأمام لتحقق ما لم تحلم يومًا بتحقيقه!
كيف تتعامل مع الرفض إذن؟ وكيف تتجاوز هذه المشاعر السلبية التي تضيّق عليك الخناق؟
هذا ما سوف نتعرّف عليه من خلال مقال تعلّم اليوم،
حيث سنتطرّق للحديث عن كيفية التعامل مع الرفض أو الـ Rejection في سياقات حياتية مختلفة.
1. الإخفاق في العمل
في المسيرة المهنية، غالبًا ما يكون الضغط شديدًا للالتحاق بأفضل جامعة أو للحصول على الوظيفة المثالية.
وفي كثير من الأحيان، يستمّد الناس قيمتهم وتقديرهم لذاتهم من العالم الخارجي،
بدلًا من أن يكون ذلك التقدير نابعًا من قوتهم الداخلية. وتقول بيفرلي فلكسنتون، مدربة التعامل في الحياة والمسيرة المهنية،
أن الكثير من الناس لم يتعلم بعد حقيقة تقدير الذات الصحي.
حينما تفقد فرصة أحلامك التي سعيت ورائها، ويتم رفض طلبك الوظيفي أو طلب التحاقك بجامعة أحلامك،
قد تكون تجربة الرفض هذه محطمة لمعنوياتك. فإذا ما واجهت مثل هذه التجارب السيئة،
تذكر أن مسار حياتك المهنية ليس خطًا مستقيمًا وأن كل الحياة مليئة بالتعرجات.
في بعض الأحيان، يكون مقدرًا لنا أن نراكم خبراتنا ثم ننهج مسارًا آخر، أو أن نغير واقعنا تمامًا، أو أن نتخلى عن أشياء ونستبدل أخرى بها.
إذا وجدت نفسك تسعى للحصول على ترقية أو منصب في محاولة لإثبات ذاتك،
ففكر في أن ما تسعى إليه يحقق لك ذاتك بالفعل. وإذا لم يكن الأمر كذلك، فقد حان الوقت للبحث عن فرص أخرى.
في مسيرة حياتنا، سنتعرض حتمًا لأنواع كثيرة من الرفض، اجتماعيًا أو دراسيًا أو عاطفيًا أو مهنيًا أو غير ذلك.
بعض الأشخاص لا يجيد التعامل مع الرفض ويظل منطويًا داخل قوقعة من الآلام والأحزان ويظن أنها نهاية الكون.
بل قد يفسر بعض الأشخاص الرفض تفسيرًا يؤثر في تقديرهم الذاتي
وانعكاس صورتهم الذهنية عن أنفسهم وثقتهم بأنفسهم، وهذا ما يؤكده جاي ونش،
عالم النفس ومؤلف كتاب "الإسعافات الأولية العاطفية: الشفاء من الرفض،
والشعور بالذنب، والفشل، وأشياء أخرى تؤلمني كل يوم".
الرفض سمة أساسية للحياة ستتعرض لها بغض النظر عن مهاراتك أو عمرك أو وظيفتك أو موقعك في الحياة،
فالتدافع بين الناس سنة كونية، على مختلف المستويات، وسواء كنت على صواب أم على خطأ.
الشاهد والمهم هنا هو رد فعلك على الإحساس بالرفض.
قد تعتقد أن تجاوزك للرفض أمرًا مستحيل مهما حاولت وجرّبت،
لكننا نؤكّد لك أن التغلّب على هذه المشاعر ممكن بلا شكّ إن أنت أحسنت التعامل معها،
بل قد يكون هذا الرفض هو الدفعة التي تنطلق بك إلى الأمام لتحقق ما لم تحلم يومًا بتحقيقه!
كيف تتعامل مع الرفض إذن؟ وكيف تتجاوز هذه المشاعر السلبية التي تضيّق عليك الخناق؟
هذا ما سوف نتعرّف عليه من خلال مقال تعلّم اليوم،
حيث سنتطرّق للحديث عن كيفية التعامل مع الرفض أو الـ Rejection في سياقات حياتية مختلفة.
1. الإخفاق في العمل
في المسيرة المهنية، غالبًا ما يكون الضغط شديدًا للالتحاق بأفضل جامعة أو للحصول على الوظيفة المثالية.
وفي كثير من الأحيان، يستمّد الناس قيمتهم وتقديرهم لذاتهم من العالم الخارجي،
بدلًا من أن يكون ذلك التقدير نابعًا من قوتهم الداخلية. وتقول بيفرلي فلكسنتون، مدربة التعامل في الحياة والمسيرة المهنية،
أن الكثير من الناس لم يتعلم بعد حقيقة تقدير الذات الصحي.
حينما تفقد فرصة أحلامك التي سعيت ورائها، ويتم رفض طلبك الوظيفي أو طلب التحاقك بجامعة أحلامك،
قد تكون تجربة الرفض هذه محطمة لمعنوياتك. فإذا ما واجهت مثل هذه التجارب السيئة،
تذكر أن مسار حياتك المهنية ليس خطًا مستقيمًا وأن كل الحياة مليئة بالتعرجات.
في بعض الأحيان، يكون مقدرًا لنا أن نراكم خبراتنا ثم ننهج مسارًا آخر، أو أن نغير واقعنا تمامًا، أو أن نتخلى عن أشياء ونستبدل أخرى بها.
إذا وجدت نفسك تسعى للحصول على ترقية أو منصب في محاولة لإثبات ذاتك،
ففكر في أن ما تسعى إليه يحقق لك ذاتك بالفعل. وإذا لم يكن الأمر كذلك، فقد حان الوقت للبحث عن فرص أخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق