هكذا كان نبينا صلى الله عليه وسلم (05)
وعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ أنه كان أكثر دعاء النبي
صلى الله عليه وسلم قبل موته:
(اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت ومن شر ما لم أعمل)
رواه النسائي .
- محمد صلى الله عليه وسلم معجزته باقية خالدة ما بقيت السموات
و الارض بعكس معجزات الأنبياء السابقين ، ومعجزة سيد الأولين
والآخرين وهي القرآن العظيم باقية إلى يوم الدين .
- محمد صلى الله عليه وسلم كان متواضعا وكان أبعد الناس عن الكبر ،
كيف لا وهو الذي يقول صلى الله عليه وسلم :
(لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم ،
إنما أنا عبدٌ فقولوا عبد الله ورسوله)
رواه البخاري.
- محمد صلى الله عليه وسلم كان شفيقا بمن يخطئ أو من يخالف الحق وكان
يُحسن إليه ويعلمه بأحسن أسلوب ، بألطف عبارة وأحسن إشارة ،
من ذلك لما جاءه الفتى يستأذنه في الزنا.
فعن أبي أُمامة ـ رضي الله عنه ـ قال : إن فتىً شاباً أتى النبي صلى الله عليه وسلم
فقال: يا رسول الله، ائذن لي بالزنا، فأقبل القوم عليه فزجروه ، وقالوا: مه
مه فقال له: (ادنو) ، فدنا منه قريباً ، قال:
(أتحبّه لأمّك؟) قال : لا والله ، جعلني الله فداءك ، قال :
(ولا الناس يحبونه لأمهاتهم) قال ) : أفتحبه لابنتك؟) قال: لا والله
يا رسول الله ، جعلني الله فداءك . قال : (ولا الناس جميعاً يحبونه لبناتهم)
قال : (أفتحبه لأختك؟) قال: لا والله جعلني الله فداءك . قال : ولا الناس
جميعاً يحبونه لأخواتهم). قال: (أفتحبه لعمتك؟) قال: لا والله ، جعلني الله
فداءك . قال: (ولا الناس جميعاً يحبونه لعماتهم). قال: (أفتحبه لخالتك؟) قال:
لا والله جعلني الله فداءك. قال: (ولا الناس جميعاً يحبونه لخالاتهم) قال:
فوضع يده عليه ، وقال : اللهم اغفر ذنبه ، وطهر قلبه ، وحصّن فرجه)
فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء . رواه أحمد.
- محمد صلى الله عليه وسلم خير الناس لأهله يصبر عليهم
، ويغض الطرف عن أخطائهم قال عليه الصلاة والسلام:
( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي )سنن الترمذي .
الأربعاء، 30 ديسمبر 2020
هكذا كان نبينا صلى الله عليه وسلم (05)
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق