روائع الإعجاز النفسي (26)
قوة التغيير في داخلك!
في البداية أود أن أخبركم بأن هذه القوة موجودة في كل واحد منا، وهي
تنتظرك حتى توقظها من رقادها، لتستمتع بالحياة وتعيش وكأنك ولدتَ من
جديد. ولكن هنالك بعض الحواجز التي تغلف هذه القوة وتمنعك من الوصول
إليها، فما هو الحل؟
أولاً يجب أن تعلم بوجود قوة التغيير في أعماقك، وأن تثق ثقة مطلقة بأنك
ستصل إلى هذه القوة. وتكون بذلك قد قطعت نصف الطريق نحو التغيير.
ويمكنك الحصول على هذه الثقة بأن تقنع نفسك بأنك ستتغير لأن الله يطلب
منك ذلك وأسرتك تطلب منك ذلك والحياة تطلب منك ذلك!
فالله تعالى يقول:
{ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ }
[الرعد: 11].
إذن هناك تغيير يجب أن يبدأ من داخل النفس، وسوف يؤدي ذلك إلى تغيير
في الظروف المحيطة بك، وهذا الكلام كلام الله تعالى يجب أن نثق به.
لو تأملتَ كل شيء من حولك تجد أنه في حالة تغير دائم، الماء الذي
تشربه، الطعام الذي تأكله، اللباس الذي تلبسه، حتى الناس من حولك
يتغيرون، فلماذا تبقى على حالك، لابد من اتخاذ إجراء يضمن لك السعادة
في الدنيا والآخرة.
أخي .. أختي ... في اللحظة التي تنوي فيها التغيير سوف تجد أن الله معك
فهو القائل:
{ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ }
[العنكبوت: 69].
من كتاب روائع الإعجاز النفسي
بقلم المهندس/ عبد الدائم الكحيل
قوة التغيير في داخلك!
في البداية أود أن أخبركم بأن هذه القوة موجودة في كل واحد منا، وهي
تنتظرك حتى توقظها من رقادها، لتستمتع بالحياة وتعيش وكأنك ولدتَ من
جديد. ولكن هنالك بعض الحواجز التي تغلف هذه القوة وتمنعك من الوصول
إليها، فما هو الحل؟
أولاً يجب أن تعلم بوجود قوة التغيير في أعماقك، وأن تثق ثقة مطلقة بأنك
ستصل إلى هذه القوة. وتكون بذلك قد قطعت نصف الطريق نحو التغيير.
ويمكنك الحصول على هذه الثقة بأن تقنع نفسك بأنك ستتغير لأن الله يطلب
منك ذلك وأسرتك تطلب منك ذلك والحياة تطلب منك ذلك!
فالله تعالى يقول:
{ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ }
[الرعد: 11].
إذن هناك تغيير يجب أن يبدأ من داخل النفس، وسوف يؤدي ذلك إلى تغيير
في الظروف المحيطة بك، وهذا الكلام كلام الله تعالى يجب أن نثق به.
لو تأملتَ كل شيء من حولك تجد أنه في حالة تغير دائم، الماء الذي
تشربه، الطعام الذي تأكله، اللباس الذي تلبسه، حتى الناس من حولك
يتغيرون، فلماذا تبقى على حالك، لابد من اتخاذ إجراء يضمن لك السعادة
في الدنيا والآخرة.
أخي .. أختي ... في اللحظة التي تنوي فيها التغيير سوف تجد أن الله معك
فهو القائل:
{ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ }
[العنكبوت: 69].
من كتاب روائع الإعجاز النفسي
بقلم المهندس/ عبد الدائم الكحيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق