طوبى لمن لاذ بربه
من أقوال أ. وجدان العلي
كل ضيقٍ أو مرضٍ هو تجريد لكل المعاني والألقاب والدعاوى والزوائد
النفسية التي تلحق الإنسان في سفر الحياة، فلا يبقى له إلا نعته الأول:
الفقر! فطوبى لمن علم فقره واضطراره ولاذ بربه وتضرع إليه خوفا وطمعًا،
ولم ينتظر يد الهم تطرق عليه بابه لتذكره بنعته العتيق!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق