ثلاثة جدهن جد
روي عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنّه قال:
(ثلاثٌ جِدُّهنَّ جِدٌّ، وَهَزلُهُنَّ جِدٌّ: النِّكاحُ، والطَّلاقُ، والرَّجعةُ)[تحفة المحتاج]،
حيث يذكر هذا الحديث ثلاثة أمورٍ يستوي فيها الجد مع المزح،
فإذا تلفظ بها الشخص كانت كلمته نافذة سواء كان مازحاً أو جاداً،
وبالتالي لا يجب الاستهانة بها، أو التلفظ بها على سبيل الهزل، في التراجع عنها لن يفيد قائلها،
وفي هذا المقال سنعرفكم على هذا الحديث بشكلٍ مفصل.
النكاح
نهى عليه الصلاة والسلام عن الهزل في النكاح لما له من آثار سلبية على ترابط العائلة وحياة أفرادها، فعندما يقوم ولي أمر فتاةٍ معينة بقول: زوجتك ابنتي يا فلان لشخصٍ ما، ووافق عليه بوجود شاهدين، فإن عقد الزواج سيصبح سارياً، حتى وإن كان القصد منه هو الهزل، أو المزاح، وفي ذلك ضررٌ على الفتاة إن كانت صغيرةً في السن، أو غير موافقة على هذا الزواج.
الطلاق
الطلاق من الحلول الشرعية التي أباحها الإسلام لانفصال الأزواج عن بعضهم البعض، وقد عرفه العلماء على أنه فض النكاح باستخدام لفظٍ صريح، كأن يقول أنتٍ طالق، أو باستخدام الكناية، كأن يقول اذهبي لأهلك فلا حاجة لي بك، وقد يتلفظ الرجل العاقل بيمين الطلاق إمّا أمام زوجته، أو في غيابها، أو أمام القاضي الشرعي في المحكمة.
وإذا تلفظ الرجل بيمين الطلاق، حتى وإن كانت نيته هي المزح أو الهزل، فإن الطلاق سوف يقع، وستصبح الزوجة محرمةً عليه، إذ إن الطلاق قرار شديد التأثير في حياة الأسرة، وعلى الأبناء إن وجدوا، لذلك يجب على الرجل أن يحذر من المزاح فيه، ففي ذلك إيذاء للزوجة والعائلة.
الرجعة
تعرّف الرجعة على أنها إعادة الزوجة إلى زوجها بعد الطلاق في العدة، فإن قام الزوج بالتلفظ بعبارة إني راجعتها إلي وكان في نيته غير ذلك، فإن الرجعة تكون واجبة.
من الجدير بالذكر أن بعض الأحاديث أوردت العتق بدلاً من الرجعة، والعتق هو أن يحرر الوالي أو المسؤول العبيد والرقيق عنده إلى الأبد، وقد حث الإسلام على ذلك، للعديد من الأسباب نذكر منها قيام السيد بإنجاب ولدٍ من جاريته، وفي هذا الحالة يجب على الجارية أن تصبح حرة، وهنا إن قال السيد لعبده إني حررتك، وعتقك فيجب عليه أن يحرره، فالعتق يقع، حتى وإن كان السيد يمازحه، ففي ذلك أذى، وإساءةً نفسيةً في حق العبد، فلا يعامل الأمر باستهانة
روي عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنّه قال:
(ثلاثٌ جِدُّهنَّ جِدٌّ، وَهَزلُهُنَّ جِدٌّ: النِّكاحُ، والطَّلاقُ، والرَّجعةُ)[تحفة المحتاج]،
حيث يذكر هذا الحديث ثلاثة أمورٍ يستوي فيها الجد مع المزح،
فإذا تلفظ بها الشخص كانت كلمته نافذة سواء كان مازحاً أو جاداً،
وبالتالي لا يجب الاستهانة بها، أو التلفظ بها على سبيل الهزل، في التراجع عنها لن يفيد قائلها،
وفي هذا المقال سنعرفكم على هذا الحديث بشكلٍ مفصل.
النكاح
نهى عليه الصلاة والسلام عن الهزل في النكاح لما له من آثار سلبية على ترابط العائلة وحياة أفرادها، فعندما يقوم ولي أمر فتاةٍ معينة بقول: زوجتك ابنتي يا فلان لشخصٍ ما، ووافق عليه بوجود شاهدين، فإن عقد الزواج سيصبح سارياً، حتى وإن كان القصد منه هو الهزل، أو المزاح، وفي ذلك ضررٌ على الفتاة إن كانت صغيرةً في السن، أو غير موافقة على هذا الزواج.
الطلاق
الطلاق من الحلول الشرعية التي أباحها الإسلام لانفصال الأزواج عن بعضهم البعض، وقد عرفه العلماء على أنه فض النكاح باستخدام لفظٍ صريح، كأن يقول أنتٍ طالق، أو باستخدام الكناية، كأن يقول اذهبي لأهلك فلا حاجة لي بك، وقد يتلفظ الرجل العاقل بيمين الطلاق إمّا أمام زوجته، أو في غيابها، أو أمام القاضي الشرعي في المحكمة.
وإذا تلفظ الرجل بيمين الطلاق، حتى وإن كانت نيته هي المزح أو الهزل، فإن الطلاق سوف يقع، وستصبح الزوجة محرمةً عليه، إذ إن الطلاق قرار شديد التأثير في حياة الأسرة، وعلى الأبناء إن وجدوا، لذلك يجب على الرجل أن يحذر من المزاح فيه، ففي ذلك إيذاء للزوجة والعائلة.
الرجعة
تعرّف الرجعة على أنها إعادة الزوجة إلى زوجها بعد الطلاق في العدة، فإن قام الزوج بالتلفظ بعبارة إني راجعتها إلي وكان في نيته غير ذلك، فإن الرجعة تكون واجبة.
من الجدير بالذكر أن بعض الأحاديث أوردت العتق بدلاً من الرجعة، والعتق هو أن يحرر الوالي أو المسؤول العبيد والرقيق عنده إلى الأبد، وقد حث الإسلام على ذلك، للعديد من الأسباب نذكر منها قيام السيد بإنجاب ولدٍ من جاريته، وفي هذا الحالة يجب على الجارية أن تصبح حرة، وهنا إن قال السيد لعبده إني حررتك، وعتقك فيجب عليه أن يحرره، فالعتق يقع، حتى وإن كان السيد يمازحه، ففي ذلك أذى، وإساءةً نفسيةً في حق العبد، فلا يعامل الأمر باستهانة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق