الثلاثاء، 22 ديسمبر 2020

خواطر(054)

 خواطر(054)


جاءت الآية: ﴿عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى﴾ بصيغة الحكاية عن أحد آخر غائب غير المخاطب،
وفي هذا أسلوب رفيع في تعلم الأدب وحسن المُعاتبة،
وهو تلطف في حق النبي صلى الله عليه وسلم وإجلالاً له،
وفي الآيات بيان حقيقة هذه الدعوة وكرامتها وعظمتها واستغنائها عن كل أحد وعن كل سند!
والعجب أن هذا في مكة، والدعوة مُطارَدة، والمسلمون قلة، ومع ذلك كانت المُعاتبة للنبي صلى الله عليه وسلم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق