روائع الإعجاز النفسي (19)
علاج التردد والإحساس بالذنب
يؤكد علماء البرمجة اللغوية العصبية على أهمية أن تنظر لجميع المشاكل
التي تحدث معك على أنها قابلة للحل، بل يجب عليك أن تستثمر أي مشكلة
سليبة في حياتك لتجعل منها شيئاً إيجابياً. وقد دلَّت الأبحاث الجديدة على أن
الإنسان عندما ينظر إلى الشيء السلبي على أنه من الممكن أن يكون
إيجابياً مفيداً وفعَّالاً، فإنه سيكون هكذا بالفعل.
إن كل واحد منا يتعرّض في حياته لبعض المنغصات أو المشاكل أو الهموم
أو الأحداث، وكلما كانت قدرة الإنسان أكبر على تحويل السلبيات إلى
إيجابيات، كان هذا الإنسان قادراً على التغلب على التردد والخوف
وعقدة الإحساس بالذنب.
إذن أهم عمل يمكن أن تحول به الشرّ إلى خير هو أن تنظر إلى الأشياء
السلبية بمنظار إيجابي، وهذا ما فعله القرآن عندما أكد لنا أن الأشياء التي
نظنها شراً قد يكون من ورائها الخير الكثير، وهذه قمة الإيجابية في التعامل
مع الأحداث، يقول تعالى:
{ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا
وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ }
[البقرة: 216].
إن هذه الآية تمثل سبقاً علمياً في علم البرمجة اللغوية العصبية، لأنها
بمجرد أن نطبقها سوف تحدث تأثيراً عجيباً إيجابياً ينعكس على حياتنا
النفسية بشكل كامل، وهذا – أخي القارئ – ما جرّبته لسنوات طويلة حتى
أصبحت هذه الآية تشكل عقيدة راسخة أمارسها كل يوم، وأنصحك بذلك!
من كتاب روائع الإعجاز النفسي
بقلم المهندس/ عبد الدائم الكحيل
علاج التردد والإحساس بالذنب
يؤكد علماء البرمجة اللغوية العصبية على أهمية أن تنظر لجميع المشاكل
التي تحدث معك على أنها قابلة للحل، بل يجب عليك أن تستثمر أي مشكلة
سليبة في حياتك لتجعل منها شيئاً إيجابياً. وقد دلَّت الأبحاث الجديدة على أن
الإنسان عندما ينظر إلى الشيء السلبي على أنه من الممكن أن يكون
إيجابياً مفيداً وفعَّالاً، فإنه سيكون هكذا بالفعل.
إن كل واحد منا يتعرّض في حياته لبعض المنغصات أو المشاكل أو الهموم
أو الأحداث، وكلما كانت قدرة الإنسان أكبر على تحويل السلبيات إلى
إيجابيات، كان هذا الإنسان قادراً على التغلب على التردد والخوف
وعقدة الإحساس بالذنب.
إذن أهم عمل يمكن أن تحول به الشرّ إلى خير هو أن تنظر إلى الأشياء
السلبية بمنظار إيجابي، وهذا ما فعله القرآن عندما أكد لنا أن الأشياء التي
نظنها شراً قد يكون من ورائها الخير الكثير، وهذه قمة الإيجابية في التعامل
مع الأحداث، يقول تعالى:
{ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا
وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ }
[البقرة: 216].
إن هذه الآية تمثل سبقاً علمياً في علم البرمجة اللغوية العصبية، لأنها
بمجرد أن نطبقها سوف تحدث تأثيراً عجيباً إيجابياً ينعكس على حياتنا
النفسية بشكل كامل، وهذا – أخي القارئ – ما جرّبته لسنوات طويلة حتى
أصبحت هذه الآية تشكل عقيدة راسخة أمارسها كل يوم، وأنصحك بذلك!
من كتاب روائع الإعجاز النفسي
بقلم المهندس/ عبد الدائم الكحيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق