من :الأخ الدكتور / محمد الجندي
الجارديان: بحلول عام 2030 ربع الجيش البريطانى سيتحول إلى روبوتات
تعتمد العديد من الجيوش بشكل أكبر على الطائرات بدون طيار والسيارات الآلية الأخرى، لكن المملكة المتحدة لديها رؤية جريئة بشكل خاص، فوفقا لموقع صحيفة الجارديان البريطانية، قال قائد القوات المسلحة الجنرال السير نيك كارتر لشبكة سكاى نيوز فى مقابلة أنه يعتقد أن ربع الجيش البريطانى يمكن أن يكون روبوتات بحلول عام 2030، وكان حريصًا على التأكيد على أنه لم يكن يضع أهدافًا ثابتة، لكن هذه الآلات يمكنها العمل بالقرب من الخطوط الأمامية لصراع معين.
ولا تعد هذه التكهنات خيالية، إذ كان من المتوقع أن تلعب المزيد من الأموال المخصصة للحرب الروبوتية دورًا رئيسيًا فى مراجعة ميزانية وزارة الدفاع لمدة خمس سنوات لكن تم تأجيلها، لذا طلب كارتر من الحكومة المضى قدمًا.
ولن يكون من الغريب إذا تحولت المملكة المتحدة أكثر نحو الروبوتات، إذ واجه جيشها مشكلة فى تحقيق أهداف التجنيد، مع تجنيد 73،870 جنديًا مدربًا فقط، رغم هدفها بالوصول إلى 2،050، كما يمكن للروبوتات ملء هذا الفراغ، أو حتى توسيع الجيش مع تقليل الاعتماد على الجنود البشر.
ليس من المؤكد تحديد الأدوار التى ستلعبها تلك الروبوتات، بعد أن كانت هناك معارضة شديدة "للروبوتات القاتلة" المستقلة والتى لن تتطلب تدخل بشرى، وفى الوقت نفسه، تتطلب الطائرات بدون طيار من المشغلين التحكم فيها بشكل مباشر أو إصدار أحكام على الهجمات، ويمكن أن تتطلب المزيد من البشر على المدى الطويل.
إذا كان هناك أى روبوتات آلية بالفعل فى الجيش البريطانى، فقد تقتصر على شاحنات الشحن والكشافة والآلات الأخرى غير المسلحة، وستساعد البشر فى التركيز على القتال، لكن رؤى المعارك بين الروبوتات والروبوتات قد لا تتحقق فى أى وقت قريب.
الجارديان: بحلول عام 2030 ربع الجيش البريطانى سيتحول إلى روبوتات
تعتمد العديد من الجيوش بشكل أكبر على الطائرات بدون طيار والسيارات الآلية الأخرى، لكن المملكة المتحدة لديها رؤية جريئة بشكل خاص، فوفقا لموقع صحيفة الجارديان البريطانية، قال قائد القوات المسلحة الجنرال السير نيك كارتر لشبكة سكاى نيوز فى مقابلة أنه يعتقد أن ربع الجيش البريطانى يمكن أن يكون روبوتات بحلول عام 2030، وكان حريصًا على التأكيد على أنه لم يكن يضع أهدافًا ثابتة، لكن هذه الآلات يمكنها العمل بالقرب من الخطوط الأمامية لصراع معين.
ولا تعد هذه التكهنات خيالية، إذ كان من المتوقع أن تلعب المزيد من الأموال المخصصة للحرب الروبوتية دورًا رئيسيًا فى مراجعة ميزانية وزارة الدفاع لمدة خمس سنوات لكن تم تأجيلها، لذا طلب كارتر من الحكومة المضى قدمًا.
ولن يكون من الغريب إذا تحولت المملكة المتحدة أكثر نحو الروبوتات، إذ واجه جيشها مشكلة فى تحقيق أهداف التجنيد، مع تجنيد 73،870 جنديًا مدربًا فقط، رغم هدفها بالوصول إلى 2،050، كما يمكن للروبوتات ملء هذا الفراغ، أو حتى توسيع الجيش مع تقليل الاعتماد على الجنود البشر.
ليس من المؤكد تحديد الأدوار التى ستلعبها تلك الروبوتات، بعد أن كانت هناك معارضة شديدة "للروبوتات القاتلة" المستقلة والتى لن تتطلب تدخل بشرى، وفى الوقت نفسه، تتطلب الطائرات بدون طيار من المشغلين التحكم فيها بشكل مباشر أو إصدار أحكام على الهجمات، ويمكن أن تتطلب المزيد من البشر على المدى الطويل.
إذا كان هناك أى روبوتات آلية بالفعل فى الجيش البريطانى، فقد تقتصر على شاحنات الشحن والكشافة والآلات الأخرى غير المسلحة، وستساعد البشر فى التركيز على القتال، لكن رؤى المعارك بين الروبوتات والروبوتات قد لا تتحقق فى أى وقت قريب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق