الأحد، 20 ديسمبر 2020

حتى يكونوا أسوياء نفسيًا

 حتى يكونوا أسوياء نفسيًا


كنت في مكالمة هاتفية مع أحد الأصدقاء وصوت ابنته الصغيرة
جنبه وهي بتلعب عالي وظاهر في المكالمة.

فبدل ما يقول لها توطي صوتها شوية عشان نعرف نتكلم، لقيته بيوجه لي
الكلام وبيقول لي جملة والله قعدت مدة أفكر في جمالها
حتى بعد انتهاء المكالمة!

قال لي بالحرف الواحد (حظك حلو إنك تسمع صوت
الأمورة بنتي في التليفون)!

تخيلوا كمية الثقة والاتزان النفسي إللي هيحصل للبنت
دي أما تسمع كلمات والدها كده؟!

والله بينتظروا منكم نظرة حب، تشجيع، كلمة كويسة مهما كان الموقف بسيط
وأيًا كان عمرهم.

إياكم أن تجاملوا على حساب أبنائكم، إياكم أن تقارنوا بينهم وبين غيرهم،
إياكم أن تكسروا ثقتهم في أنفسهم، عرّفوهم أنهم الغوالي المهمون،
وأنكم بإنجابهم لمحظوظون!
طلعوهم أسوياء نفسيًا..

فكما أن مسئولية الزواج أكبر من أخذ لقب متزوج ويعول؛ فالتربية
- لاسيما النفسية- أيضًا أكبر من توفير الطعام والشراب والملبس.
بلال محمد
#الصحة_النفسية_للأطفال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق