خواطر(056)
فتح الله أبوابًا من العبادات للمُؤمن الصابر كالدعاء والإخلاص والإنابة
﴿وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ﴾
ومما يُروى في هذا: أن أحد السلف لمَّا برئ من مرضه فجاءوا إليه يهنئونه،
فلما فرغ الناس من كلامهم، قال الفضل بن سهل:
إن في العلل لنِعَمًا لا ينبغي للعاقل أن يجهلها: تمحيص للصبر،
وتعرض لثواب الصبر، وإيقاظ من الغفلة، وإذكار بالنعمة في حال الصحة،
واستدعاء للمثوبة وحضٌّ على الصدقة. وقد ذمَّ الله أقوامًا لم يتضرعوا لله في حال البلاء:
﴿وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ﴾.
الخميس، 24 ديسمبر 2020
خواطر(056)
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق