الإمام أبو يوسف القاضي 1-2
من أشهر علماء وتلاميذ أبي حنيفة الإمام أبو يوسف القاضي
كان أبو يوسف في صغره فقيرا وكان أبوه يمنعه من حضور دروس أبي حنيفة
ويأمره بالذهاب للسوق للتكسب .
كان أبو حنيفة حريصا عليه وإذا غاب عاتبه فاشتكى أبو يوسف يوما إلى أبي حنيفة حاله مع والده !
فاستدعى أبو حنيفة والد أبي يوسف وسأله : كم يكسب الولد في اليوم؟؟
قال : درهمين .
قال أبو حنيفة : إنا أعطيك الدرهمين ودعه يطلب العلم فلازم أبو يوسف شيخه سنين .
فلما بلغ أبو يوسف سن الشباب ونبغ على أقرانه أصابه مرض فأقعده.
فزاره الإمام أبو حنيفة وكان المرض شديدا عليه متمكنا منه فلما
فلما رآه أبو حنيفة خاف عليه وحزن وخاف عليه الهلاك
فخرج من عنده وهو يقول لنفسه : آآآه يا أبا يوسف لقد كنت أرجوك للناس من بعدي !!
ومضى أبو حنيفة يجر خطاه حزينا إلى حلقته وطلابه .
و مضت يومان فشفي أبو يوسف واغتسل ولبس ثيابه ليذهب لدرس شيخه أبو حنيفة
فسأله من حوله : إلى أين تذهب؟! قال (أبو يوسف) : إلى درس الشيخ !!
فقالو له : إلى الآن تطلب العلم ؟ أنت قد اكتفيت أما بلغك ما قال فيك أبو حنيفة ؟؟!!
قال (أبو يوسف) متعجبا : وما قال ؟!!
قالوا : قد قال ( كنت أرجوك للناس من بعدي) أي انك قد حصلت كل علم أبي حنيفة فلو مات الشيخ جلست مكانه !
فأعجب أبو يوسف بنفسه .
ومضى إلى المسجد ورأى حلقة أبي حنيفة في ناحية فجلس هو فالناحية الأخرى .
وبدأ في إلقاء الدروس ويفتي .
التفت أبو حنيفة إلى الحلقة الجديدة فسأل : حلقة من هذه ؟؟! فقالو له : هذا أبو يوسف .
قال ( أبي حنيفة ) : شفي من مرضه ؟!!
قالوا : نعم .
فقال ( أبو حنيفة) : فلم يأت إلى درسنا ؟؟!
قالوا : حدثوه بما قلت فجلس يدرس الناس واستغنى عنك .
ففكر أبو حنيفة وتأمل .. ثم قال : يأبى أبو يوسف إلا نقشر له العصا !!
ثم التفت إلى احد طلابه الجالسين وقال له : اذهب إلى الشيخ الجالس هناك ..
فقل له ( عندي مسالة .. فسيفرح بك .. ويسألك عن مسألتك؟..)
فأخبره أبو حنيفة عما يسأله .
من أشهر علماء وتلاميذ أبي حنيفة الإمام أبو يوسف القاضي
كان أبو يوسف في صغره فقيرا وكان أبوه يمنعه من حضور دروس أبي حنيفة
ويأمره بالذهاب للسوق للتكسب .
كان أبو حنيفة حريصا عليه وإذا غاب عاتبه فاشتكى أبو يوسف يوما إلى أبي حنيفة حاله مع والده !
فاستدعى أبو حنيفة والد أبي يوسف وسأله : كم يكسب الولد في اليوم؟؟
قال : درهمين .
قال أبو حنيفة : إنا أعطيك الدرهمين ودعه يطلب العلم فلازم أبو يوسف شيخه سنين .
فلما بلغ أبو يوسف سن الشباب ونبغ على أقرانه أصابه مرض فأقعده.
فزاره الإمام أبو حنيفة وكان المرض شديدا عليه متمكنا منه فلما
فلما رآه أبو حنيفة خاف عليه وحزن وخاف عليه الهلاك
فخرج من عنده وهو يقول لنفسه : آآآه يا أبا يوسف لقد كنت أرجوك للناس من بعدي !!
ومضى أبو حنيفة يجر خطاه حزينا إلى حلقته وطلابه .
و مضت يومان فشفي أبو يوسف واغتسل ولبس ثيابه ليذهب لدرس شيخه أبو حنيفة
فسأله من حوله : إلى أين تذهب؟! قال (أبو يوسف) : إلى درس الشيخ !!
فقالو له : إلى الآن تطلب العلم ؟ أنت قد اكتفيت أما بلغك ما قال فيك أبو حنيفة ؟؟!!
قال (أبو يوسف) متعجبا : وما قال ؟!!
قالوا : قد قال ( كنت أرجوك للناس من بعدي) أي انك قد حصلت كل علم أبي حنيفة فلو مات الشيخ جلست مكانه !
فأعجب أبو يوسف بنفسه .
ومضى إلى المسجد ورأى حلقة أبي حنيفة في ناحية فجلس هو فالناحية الأخرى .
وبدأ في إلقاء الدروس ويفتي .
التفت أبو حنيفة إلى الحلقة الجديدة فسأل : حلقة من هذه ؟؟! فقالو له : هذا أبو يوسف .
قال ( أبي حنيفة ) : شفي من مرضه ؟!!
قالوا : نعم .
فقال ( أبو حنيفة) : فلم يأت إلى درسنا ؟؟!
قالوا : حدثوه بما قلت فجلس يدرس الناس واستغنى عنك .
ففكر أبو حنيفة وتأمل .. ثم قال : يأبى أبو يوسف إلا نقشر له العصا !!
ثم التفت إلى احد طلابه الجالسين وقال له : اذهب إلى الشيخ الجالس هناك ..
فقل له ( عندي مسالة .. فسيفرح بك .. ويسألك عن مسألتك؟..)
فأخبره أبو حنيفة عما يسأله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق