من اسماء الله الحسنى العزيز
من أسباب العزَّة العفوُ والتَّواضُعُ؛
قال ﷺ :
«مَا زاد اللهُ عبدًا بعفو إلَّا عزًّا»؛
فمن عفا عن أمر مع قدرته على الانتقام عظم ثوابُه وقَدْرُه.
- العزَّةُ هي لنفس الإنسان؛ لا ليمارسها على غيره من المؤمنين،
ولا ليطغى بها كما طغى ابنُ سَلول كبيرُ المنافقين:
(يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ)
[المنافقين: 8]؛
أي ليخرجنَّ منها الجليلُ الذَّليلَ.
- مَنْ حاز العزَّةَ وعرف معناها حقًّا فاز بحبِّ الله؛
فينخلع من قلبه عزَّةُ المخلوق، ومن لسانه تعظيمه،
ومن يديه خدمته إلا ما حَضَّ الشَّرعُ عليه.
الأربعاء، 20 يناير 2021
من اسماء الله الحسنى العزيز
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق