أقوال السلف والعلماء في
الورع
قال أبو الدرداء:
[ تمام التقوى أن يتقي اللهَ
العبدُ، حتى يتقيه من مثقال ذرة،
وحتى يترك بعض ما يرى أنه حلال،
خشية أن يكون حرامًا،
حجابًا بينه وبين الحرام
]
وقال الحسن:
[ مازالت التقوى بالمتقين؛ حتى
تركوا كثيرًا من الحلال مخافة الحرام
]
وقال الثوري:
[ إنما سموا المتقين؛ لأنهم اتقوا
ما لا يُتَّقى.
ورُوي عن ابن عمر قال: إني لأحبُّ
أن أدع بيني وبين الحرام سترة
من الحلال لا أخرقها
]
وقال ميمون بن مهران:
[ لا يسلم للرجل الحلال؛ حتى يجعل بينه وبين الحرام
حاجزًا من الحلال ]
وقال سفيان بن عيينة:
[ لا يصيب عبد حقيقة الإيمان؛ حتى
يجعل بينه وبين الحرام حاجزًا
من الحلال، وحتى يدع الإثم وما
تشابه منه ]
وقال إبراهيم بن أدهم:
[ الورع ترك كلِّ شبهة، وترك ما لا يعنيك هو ترك
الفضلات ]
وقال الشبلي:
[ الورع أن يتورَّع عن كلِّ ما
سوى الله ]
وقال إسحاق بن خلف:
[ الورع في المنطق أشدُّ منه في
الذهب والفضة،
والزهد في الرياسة أشدُّ منه في
الذهب والفضة؛
لأنهما يبذلان في طلب الرياسة
]
وقال أبو سليمان الداراني:
[ الورع أول الزهد، كما أنَّ
القناعة أول الرضا ]
وقال يحيى بن معاذ:
[ الورع الوقوف على حدِّ العلم من
غير تأويل وقال:
الورع على وجهين: ورع في الظاهر،
وورع في الباطن،
فورع الظاهر أن لا يتحرك إلا لله،
وورع الباطن هو أن لا تُدخل قلبك سواه
وقال: من لم ينظر في الدقيق من الورع؛ لم يصل إلى
الجليل من العطاء ]
وقيل:
[ الورع الخروج من الشهوات، وترك
السيئات ]
وقيل:
[ من دقَّ في الدنيا ورعه - أو نظره - جلَّ في
القيامة خطره ]
وقال يونس بن عبيد:
[ الورع الخروج من كلِّ شبهة،
ومحاسبة النفس في كلِّ طرفة عين
]
وقال سفيان الثوري:
[ ما رأيت أسهل من الورع، ما حاك في نفسك فاتركه
]
وقال سهل:
[ الحلال هو الذي لا يُعصَى الله
فيه، والصافي منه الذي لا ينسى الله فيه،
وسأل الحسن غلامًا، فقال له: ما
ملاك الدين؟
قال:
الورع.
قال: فما آفته؟
قال: الطمع. فعجب الحسن منه
]
وقال الحسن:
[ مثقال ذرةٍ من الورع، خيرٌ من ألف مثقال من الصوم
والصلاة ]
وقال أبو هريرة:
[ جلساء الله تعالى غدًا أهل
الورع والزهد ]
وقال بعض السلف:
[ لا يبلغ العبد حقيقة التقوى؛ حتى يدع ما لا بأس به
حذرًا مما به بأس ]
وقال بعض الصحابة:
[ كنا ندع سبعين بابًا من الحلال؛
مخافة أن نقع في بابٍ من الحرام
]
وقال الهروي:
[ الورع توَقٍّ مستقصًى على حذر،
وتحرُّجٌ على تعظيم ]
وقال ابن مسكويه:
[ وأما الورع فهو لزوم الأعمال
الجميلة التي فيها كمال النفس
]
وقال سفيان:
[ عليك بالورع يخفف الله حسابك،
ودع ما يريبك إلى ما لا
يريبك،
وادفع الشك باليقين يسلم
لك دينك ]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق