علامات
صدق التائب
1
- الإقلاع الفعلي عن الذنب ، والأخذ في مقابله من أعمال الطاعة
،
•
هذا دليل حساسية القلب وانتفاضه وشعوره بالإثم ،
ورغبته
في التوبة .
2
- العزم والقصد لتدارك ما فات ، وإصلاح ما يأتي
،
فإن كان الماضي تفريطا
في عبادة قضاها ، أو مظلمة أداها ،
أو خطيئة لا توجب غرامة
حَزِنَ إذْ تعاطاها ،
•
هذا دليل على تعظيم الله في قلبه واشتداد خوفه منه ورجائه إياه
،
وطمعه فيما عنده
.
3 - أن تضيق الأرض عليه كما ضاقت على كعب بن مالك
وصاحبيه
( انظر قصته في الصحيحين
) فيستولى عليه الحزن والبكاء ،
فيشغله عن اللهو والضحك
.
4
- أن تكون الحالة بعد التوبة خيرا مما كان قبلها .
قال
الله تعالى :
{
فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ
إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ
}
[
البقرة : 37 ] .
5
- أن لا يأمن مكر الله طرفة عين
فقال تعالى
:
{
وَالَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذَابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ * إِنَّ
عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ }
[
المعارج : 27 ، 28 ] .
فيصحبه الخوف طيلة حياته
، ويستمر على ذلك حتى يسمع قول الرسول
لقبض
روحه:
{
إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا
تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ
الْمَلَائِكَةُ
أَلَّا تَخَافُوا وَلَا
تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ
تُوعَدُونَ }
[
فصلت : 30 ] .
6
- أن يتألم ويندم ويأسف على ما فرط منه، وخوفا من سوء
عاقبة.
7
- من أقوى علامات صدقه في التوبة محبة الله ورسوله
ومحبة
المؤمنين فيه والإتيان من العمل بما تقتضيه هذه المحبة
.
فوائد
من كتاب التوبة من المعاصى والذنوب
لمصطفى شيخ إبراهيم حقي
- الجزء الثاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق