كان
زين العابدين علي بن الحسين بن
علي
رضي الله عنه
[
كثير البِر حتى
قيل له :
إنك
مِن أَبرِّ الناس بأمك ؛ ولَسنا نراك تأكل معها في صَحفَة
[إناء
واحد] ؟!
فقال
: أخاف أن تَسْبِقَ يدي إلى ما سَبَقَتْ إليه عينُها
؛
فأكون قد عَقَقْتُها
]
عيون
الأخبار
{ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ
اللَّهَ مَعَنَا }
[
التوبة : 40 ]
تنقطع
أسباب المخلوق فيرتجف الفؤاد ؛
كما
ارتجف فؤاد الصديق في الغار فثبته الحبيب ﷺ
،
{
لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا }
أعظم صحبة تلك التي تخفف
عنك عناء الحياة وتقربك من الله
،
اللهـم ارزقـنا خيـر الأصحـاب ليدبروا آياته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق