مهما كانت العلاقة جميلة
فقد تمر بفترات
من الاحباطات وسوء الفهم
والخلافات.
تأخذ
الصداقات حيزاً كبيراً ومهماً في حياة الطفل، فمنذ أن يبدأ مرحلة
الدراسة
ويختلط بأطفال من عمره، يبدأ بتكوين صداقات والتعرف على
شخصيات
مختلفة، منها من ينسجم معها ومنها من يختلف، ومع اختياره
لأصدقائه
مهما كانت العلاقة جميلة وسلسة فقد تمر بفترات من
الإحباطات
وسوء الفهم والخلافات،
فكيف يمكنك مساعدته وتوجيهه في هذه
الحالة؟
إليك 4 نقاط أساسية
اعملي بها لمساعدة طفلك
على
مواجهة مشاكل الصداقة:
1.
لا تبالغي: إن عاد طفلك من مدرسته بمزاج متعكر ويوم سيئ، فاصغي
له
وواسيه ولكن لا تتسرعي لتحلي له المشكلة. أخبريه أن كل العلاقات
تمر
بفترات محبطة. قد يخبرك الآن أنه يكره أصدقاءه ولكن بعد أيام
تجدين
أن الأمور أصبحت أفضل، لذا لا تتسرعي بإطلاق
الاحكام
في هذه الحالة فقط ركزي
على الإصغاء والمواساة.
2.
شجعيه التعاطف: تحدثي مع طفلك عما يحبه الأطفال
الآخرون
وما يكرهونه، فقد لا
يكون واضحاً لديه طريقة تفكير بعض أصدقائه
وسلوكياتهم.
أخبريه أن التفكير بالآخر والتعاطف مع مشاعر
الآخر
ينمي العلاقات ويقوي
الصداقات.
3.
التعرف على وجهات النظر: أغلب الخلافات تحدث بسبب عدم الاخذ
بوجهة
نظر الآخرين وتفهمها. تحدثي مع طفلك عن علاقاته مع أصدقائه
وشجعيه
على أن يتصور نفسه بدلاً من صديقه صاحب الخلاف وكيف
بإمكانه
التصرف. تمارين بسيطة كهذه تفتح آفاقه على التفكير وتبادل
وتقدير
وجهات النظر المختلفة.
4.
كوني إيجابية: من الأمور المؤذية على سبيل المثال هو أن يأتي
طفلك
ليخبرك
أنه غير مدعو لحفلة عيد ميلاد صديق ما مع بقية الأصدقاء.
كوني
إيجابية وساعديه ليرى الأسباب وليس المقاصد والغايات من وراء
عدم
دعوته. ربما العدد محدود ولا يسمح لدعوة الكثير من الأصدقاء.
تجنبي
التحدث بسلبية عن هذا الصديق لأن التقليل من شأن
الغير
لن يعلم الطفل الاحترام
والإحسان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق