قد يكون بسبب ميلها
للتمرد
الكثير
من الفتيات يتعلقن بالأب كثيراً، لدرجة الشعور بالغيرة عليه من
الأم!
يدعم هذا الكلام أن 76% من الفتيات المراهقات ينظرن إلى الأب
كنموذج
لفتى الأحلام،
تبعاً لاستطلاع رأي
أعدته مجموعة من طلبة وطالبات كلية
التربية
بعين شمس. والسؤال المطروح: بماذا نحكم على هذه
المشاعر..
هل هي طبيعية أم مجرد أوهام؟ ومن المسؤول
عن
تصعيدها.. الأم أم الأب؟
تجيب على تساؤلاتنا
الدكتورة «فؤادة هدية»، أستاذة
طب نفس الطفل بعين شمس،
وتبدأ بعرض أسباب هذه المشاعر:
*
توحد المراهقة مع الجنس المخالف، وهو والدها، فتتقرب إليه،
وكأنها
تريد
أن تكوم مكان الزوجة، في الوقت الذي تُقلد فيه أمها في أسلوب
الملبس
والتجميل، وحتى إيماءاتها في الكلام.
*
تشجيع الابنة- مثلاً- على انتقاد أمها، قاصداً مهاجمة
الزوجة
بصورة غير مباشرة.
*
التمرد والاعتراض كمحاولة لإثبات الذات، في مرحلة
المراهقة.
*
إهمال الأم لاحتياجاتها، تأخذ الابنة بدورها سلوكاً عدوانياً
تجاه أمها،
ثم الانجذاب بحبها
وحنانها واهتمامها ناحية الأب.
*
التفرقة في المعاملة.. كأن يعامل الأب أبناءه بصورة
حسنة،
والأم
بصورة أخرى.. فتنحاز لأسلوبه.
*
عدم تفهم الأب أن لكل من ابنته وزوجته أسلوباً مختلفاً في
التعبير
عن حبه لهما؛ فحب الابنة
مُغلف بتوجيهات حسب الموقف، وحب
الزوجة
لون آخر.
*
الشقاق في العلاقة الزوجية بين الوالدين وربما تكون نفسية الابنة
مريضة
أو علاقتها بأمها على غير ما يرام، ما يشعل
الصراع.
خطوات
العلاج:
1-
على الزوجين أن يقويا الرابط بينهما، فالغيرة تظهر في الأسر
المفككة.
2-
على الأم ألا تتمادى في إظهار عواطفها ومشاعرها تجاه
الأب،
ولا
تدفع الزوج لتدليلها أمام الأبناء.. والبنات على وجه
الخصوص.
3-
نبهي زوجك بألا يستخدم الأبناء في
صراعاتهما.
4-
لا تتسلطي عليها، واجعلي كلامك معها
ودياً.
5-
على الأب ألا يرحب بتعلق الابنة الزائد به، فهي علامة
خطر
وتضرها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق