قوله
تعالى عن يوسف نبيه، أنه قال:
{..
أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ تَوَفَّنِي
مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }
[يوسف:
101]
جمعت
هذه الدعوة الإقرار بالتوحيد والاستسلام للربِّ، وإظهار
الافتقار
إليه والبراءة من موالاة
غيره سبحانه .. وكون الوفاة على
الإسلام
أجلُّ غايات العبد وأن
ذلك بيد الله لا بيد العبد، والاعتراف بالمعاد
وطلب
مرافقة السعداء .
المصدر:
كتاب الفوائد (1:221)
مناداة
أيوب ربَّه
قوله
تعالى:
{
وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ
وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ }
[الأنبياء:
83]
جمع
في هذا الدعاء بين حقيقة التوحيد وإظهار الفقر والفاقة إلى
ربِّه
ووجود
طعم المحبة في التملق له، والإقرار له بصفة الرحمة
وأنه
أرحم الراحمين والتوسل إليه بصفاته سبحانه وشدة
حاجته
هو وفقره، ومتى وجد
المبتلى هذا كشفت عنه بلواه .
المصدر:
كتاب الفوائد (1:221)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق