يوسف
عليه السلام كان داعيةً إلى الله
بأخلاقه
قبل أن يكون داعية
بكلامه
ولهذا
علل السجينان اختياره
من
بين السجناء ليقصا عليه رؤياهما
بقولهما
:
{
إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ }
[
يوسف : 36 ]
والناس
يحبون المحسنين ،
كما أن رب الناس جل وعلا
يحب المحسنين
وكأن
الآية تشير بفحواها إلى أن من أسباب تلك الموهبة الربانية
أعني تأويل الرؤى -
الإحسان .
فالإحسان سببٌ لفتح
أبواب الخير للعبد
وقد
وُصِف يوسف عليه السلام في هذه السورة بالإحسان خمس مرات
ولم
يجتمع هذا الوصف لأي نبي في سورة واحدة من القرآن إلا ليوسف
.
د/
ناصر العمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق