قَالَ
الله تَعَالَى :
{ وَسَنَزِيدُ
الْمُحْسِنِينَ }
[
البقرة : 58 ]
الإحسان
هو ذروة كل شيء
فالإحسان هو ذروة الدين
وذروة
الأخلاق
وذروة
البذل والعطاء .
ولما
كان المحسن زائدًا عن حد الفرض ،
متطوعًا
بأكثر مما أمر به كان المزيد من الفضل
جزاؤه.
فَكَمَا
أَحْسَنُوا الاعتقادَ ، والأخلاقَ ، والْعَمَلَ فِي الدُّنْيَا
،
أَحْسَنَ اللَّهُ
مَآلَهُمْ ، وَثَوَابَهُمْ ، يَوْمَ الْقِيَامَة
ِ.
ولما
كان الجزاء من جنس العمل ، كان جزاء الْمُحْسِنِينَ إحسانًا
.
كمَا
قَالَ الله تَعَالَى :
{ هَلْ جَزَاءُ
الإحْسَانِ إِلا الإحْسَانُ }
[
الرحمن : 60 ]
بل
وأكثرُ مِنَ الإحْسَانِ ، النظر إلى وجه الله في الجنة
.
قَالَ
الله تَعَالَى :
{
لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ
}
[
يُونُسَ : 26 ]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق