مشكلة بطء الاستيعاب (1)
أ. رضا الجنيدي
السؤال
♦ الملخص:
فتاة تعاني مِن ضَعفٍ في الاستيعاب حسب كلام الناس حولها،
وكذلك عدم التمتُّع بالتفكير المنطقي، وهي تحاول التخلص
من هذه المشكلة وتطويرَ نفسِها.
♦ التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أنا فتاة في بداية العقد الثالث من عمري، أعاني من مشكلة جعلتني حبيسة
القلق والاكتئاب، وهي أني ضعيفة الاستيعاب، ولا أتمتَّع بالتفكير المنطقي،
فأنا أصدِّق كل ما يقال لي ولو كان خياليًّا لا يُمكن للعقلاء تصديقه.
وأعاني من اضطراب في التفكير يتجلَّى في حديثي مع الآخرين،
كما لو أن هناك شخصين مختلفي الآراء بداخلي، قد أتناقض في جملةٍ واحدة
أقولها، وتناقضي هذا يدل على نقص في الذكاء، وليس ذلك التناقض
الذي يصدُر بسبب نفاقٍ أو غيره، إنما هو اضطراب في التفكير،
حاولت سابقًا أن أطوِّر نفسي، وأزيد من ذكائي، لكن هناك معلومة قرأتها
حولتْني إلى جسد بروح هشَّة، لا تطيق الحياة وتهرب من الواقع بالنوم
المتواصل، وهي أن الغباء لا يمكن علاجُه مهما حاول الغبي التعلُّمَ،
فهل هذا صحيح؟ هل سأبقى هكذا، وتبقى فُرَصي محدودة في الحياة،
ولا أحد يتقبَّلني، أم أن كل ما أعانيه أنا المسؤولة عنه
وهناك فرصة للتطوير؟ أرجو المساعدة وجزاكم الله خيرًا.
الجواب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
الابنة الفاضلة، أهلًا بك معنا، لقد سجلتِ في نموذج المراسلة أن
مستوى دراستك ممتاز، ولكن تقولين في سؤالك إنك بطيئة الاستيعاب،
وتعتقدين في نفسك الغباء، ثم أكدتِ لنا أنك بالفعل تحصلين على معدل
ممتاز، وأنك جيدة في الحفظ، ولكن الآخرين هم الذين يصفونك بأنك بطيئة الاستيعاب.
منقول للفائدة - يتبع غداً إن شاء الله
أ. رضا الجنيدي
السؤال
♦ الملخص:
فتاة تعاني مِن ضَعفٍ في الاستيعاب حسب كلام الناس حولها،
وكذلك عدم التمتُّع بالتفكير المنطقي، وهي تحاول التخلص
من هذه المشكلة وتطويرَ نفسِها.
♦ التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أنا فتاة في بداية العقد الثالث من عمري، أعاني من مشكلة جعلتني حبيسة
القلق والاكتئاب، وهي أني ضعيفة الاستيعاب، ولا أتمتَّع بالتفكير المنطقي،
فأنا أصدِّق كل ما يقال لي ولو كان خياليًّا لا يُمكن للعقلاء تصديقه.
وأعاني من اضطراب في التفكير يتجلَّى في حديثي مع الآخرين،
كما لو أن هناك شخصين مختلفي الآراء بداخلي، قد أتناقض في جملةٍ واحدة
أقولها، وتناقضي هذا يدل على نقص في الذكاء، وليس ذلك التناقض
الذي يصدُر بسبب نفاقٍ أو غيره، إنما هو اضطراب في التفكير،
حاولت سابقًا أن أطوِّر نفسي، وأزيد من ذكائي، لكن هناك معلومة قرأتها
حولتْني إلى جسد بروح هشَّة، لا تطيق الحياة وتهرب من الواقع بالنوم
المتواصل، وهي أن الغباء لا يمكن علاجُه مهما حاول الغبي التعلُّمَ،
فهل هذا صحيح؟ هل سأبقى هكذا، وتبقى فُرَصي محدودة في الحياة،
ولا أحد يتقبَّلني، أم أن كل ما أعانيه أنا المسؤولة عنه
وهناك فرصة للتطوير؟ أرجو المساعدة وجزاكم الله خيرًا.
الجواب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
الابنة الفاضلة، أهلًا بك معنا، لقد سجلتِ في نموذج المراسلة أن
مستوى دراستك ممتاز، ولكن تقولين في سؤالك إنك بطيئة الاستيعاب،
وتعتقدين في نفسك الغباء، ثم أكدتِ لنا أنك بالفعل تحصلين على معدل
ممتاز، وأنك جيدة في الحفظ، ولكن الآخرين هم الذين يصفونك بأنك بطيئة الاستيعاب.
منقول للفائدة - يتبع غداً إن شاء الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق