أصناف الناس في القرآن(4)
تأليف أبو إسلام أحمد بن علي
6 - المرتدون عن إيمانهم - 7 - المنافقون
6 - المرتدون عن إيمانهم
{وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ
كَعَذَابِ اللَّهِ وَلَئِن جَاء نَصْرٌ مِّن رَّبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ أَوَلَيْسَ اللَّهُ
بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ }
العنكبوت10
ومن الناس من يقول: آمنا بالله, فإذا آذاه المشركون جزع من عذابهم
وأذاهم, كما يجزع من عذاب الله ولا يصبر على الأذيَّة منه, فارتدَّ عن
إيمانه, ولئن جاء نصر من ربك -أيها الرسول- لأهل الإيمان به ليقولَنَّ
هؤلاء المرتدون عن إيمانهم: إنَّا كنا معكم -أيها المؤمنون- ننصركم
على أعدائكم, أوليس الله بأعلم من كل أحد بما في صدور جميع خلقه ؟
7 - المنافقون
{ وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ }
البقرة8
ومن الناس فريق يتردد متحيِّرًا بين المؤمنين والكافرين, وهم المنافقون
الذين يقولون بألسنتهم: صدَّقْنَا بالله وباليوم الآخر, وهم في باطنهم
كاذبون لم يؤمنوا.
{ وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللّهَ عَلَى
مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ }
البقرة204
وبعض الناس من المنافقين يعجبك -أيها الرسول- كلامه الفصيح الذي
يريد به حظًّا من حظوظ الدنيا لا الآخرة, ويحلف مستشهدًا بالله على
ما في قلبه من محبة الإسلام, وفي هذا غاية الجرأة على الله,
وهو شديد العداوة والخصومة للإسلام والمسلمين .
تأليف أبو إسلام أحمد بن علي
6 - المرتدون عن إيمانهم - 7 - المنافقون
6 - المرتدون عن إيمانهم
{وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ
كَعَذَابِ اللَّهِ وَلَئِن جَاء نَصْرٌ مِّن رَّبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ أَوَلَيْسَ اللَّهُ
بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ }
العنكبوت10
ومن الناس من يقول: آمنا بالله, فإذا آذاه المشركون جزع من عذابهم
وأذاهم, كما يجزع من عذاب الله ولا يصبر على الأذيَّة منه, فارتدَّ عن
إيمانه, ولئن جاء نصر من ربك -أيها الرسول- لأهل الإيمان به ليقولَنَّ
هؤلاء المرتدون عن إيمانهم: إنَّا كنا معكم -أيها المؤمنون- ننصركم
على أعدائكم, أوليس الله بأعلم من كل أحد بما في صدور جميع خلقه ؟
7 - المنافقون
{ وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ }
البقرة8
ومن الناس فريق يتردد متحيِّرًا بين المؤمنين والكافرين, وهم المنافقون
الذين يقولون بألسنتهم: صدَّقْنَا بالله وباليوم الآخر, وهم في باطنهم
كاذبون لم يؤمنوا.
{ وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللّهَ عَلَى
مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ }
البقرة204
وبعض الناس من المنافقين يعجبك -أيها الرسول- كلامه الفصيح الذي
يريد به حظًّا من حظوظ الدنيا لا الآخرة, ويحلف مستشهدًا بالله على
ما في قلبه من محبة الإسلام, وفي هذا غاية الجرأة على الله,
وهو شديد العداوة والخصومة للإسلام والمسلمين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق