أصناف الناس في القرآن(6)
تأليف أبو إسلام أحمد بن علي
11- السفهاء ضعاف العقول –
12 - الضالون عن الحق
11- السفهاء ضعاف العقول
{ سَيَقُولُ السُّفَهَاء مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا
قُل لِّلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }
البقرة142
سيقول الجهال وضعاف العقول من اليهود وأمثالهم, في سخرية
و اعتراض : ما الذي صرف هؤلاء المسلمين عن قبلتهم التي كانوا يُصَلُّون
إلى جهتها أول الإسلام ; ( و هي بيت المقدس ) قل لهم - أيها الرسول :
المشرق والمغرب وما بينهما ملك لله, فليست جهة من الجهات خارجة
عن ملكه , يهدي مَن يشاء من عباده إلى طريق الهداية القويم .
وفي هذا إشعار بأن الشأن كله لله في امتثال أوامره , فحيثما وَجَّهَنا تَوَجَّهْنا.
12- الضالون عن الحق
{رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي
فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }
إبراهيم36
ربِّ إن الأصنام تسبَّبتْ في إبعاد كثير من الناس عن طريق الحق ,
فمن اقتدى بي في التوحيد فهو على ديني و سُنَّتي , و مَن خالفني
فيما دون الشرك , فإنك غفور لذنوب المذنبين - بفضلك - رحيم بهم ,
تعفو عمن تشاء منهم .
تأليف أبو إسلام أحمد بن علي
11- السفهاء ضعاف العقول –
12 - الضالون عن الحق
11- السفهاء ضعاف العقول
{ سَيَقُولُ السُّفَهَاء مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا
قُل لِّلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }
البقرة142
سيقول الجهال وضعاف العقول من اليهود وأمثالهم, في سخرية
و اعتراض : ما الذي صرف هؤلاء المسلمين عن قبلتهم التي كانوا يُصَلُّون
إلى جهتها أول الإسلام ; ( و هي بيت المقدس ) قل لهم - أيها الرسول :
المشرق والمغرب وما بينهما ملك لله, فليست جهة من الجهات خارجة
عن ملكه , يهدي مَن يشاء من عباده إلى طريق الهداية القويم .
وفي هذا إشعار بأن الشأن كله لله في امتثال أوامره , فحيثما وَجَّهَنا تَوَجَّهْنا.
12- الضالون عن الحق
{رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي
فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }
إبراهيم36
ربِّ إن الأصنام تسبَّبتْ في إبعاد كثير من الناس عن طريق الحق ,
فمن اقتدى بي في التوحيد فهو على ديني و سُنَّتي , و مَن خالفني
فيما دون الشرك , فإنك غفور لذنوب المذنبين - بفضلك - رحيم بهم ,
تعفو عمن تشاء منهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق