خطوات فعّالة لتعلم أي لغة في أيام!
يصاحب عملية تعلم لغة جديدة عدة جوانب إيجابية، مثل: تعلم ثقافات أخرى،
كما يفتح فرصًا كثيرة للتوظيف، والكثير من الناس يعتقدون أن تعلم اللغة قد
يحتاج لعدة سنوات، ولكن الحقيقة غير ذلك. فبالأساليب والطرق الصحيحة،
قد يتعلم الإنسان لغة جديدة في أقل من تسعين يومًا!
وإليكم عدة خطوات عملية:
1- قم بنقل ما تعرف بالفعل:
بمعرفتك للغة معينة، فأنت حاليًا تملك معرفة جيدة تعينك على تعلم لغات
أخرى، فمثلًا، إذا كنت تعرف الفرنسية، فسيغدو تعلم الإسبانية سهلًا إلى حد
كبير؛ لتشابه الكثير من القواعد والمفردات اللغوية، بينما إذا أردت تعلم
التركية -مثلًا- وأنت تتحدث الإنجليزية فحسب، فسيتطلب الأمر وقتًا أطول؛
لاختلاف القواعد والمفردات، وطريقة بناء الجملة بشكل جذري.
2- تعلم الاختصارات:
ترجم بعض الجمل المتكررة والرئيسية إلى اللغة التي ترغب في تعلمها،
مثل الجُمل التي تشير إلى الملكية، أو السببية، أو الشرطية، أو مقول القول.
فترجمة مثل هذه العبارات تساعدك في فهم أهم القواعد والتركيبات اللغوية،
وأكثرها استخدامًا في معظم اللغات، ومنها:
كيف يتم بناء الجمل؟
كيف يتم التعبير عن الفعل المباشر أو غير المباشر؟
كيفية التمييز بين الصفات المذكرة أو المؤنثة؟
كيف يتم تصريف الأفعال في الجمل؟
فمثلًا تبدأ الجمل في اللغة الإنجليزية بالفعل، وتنتهي بالمفعول، بينما يحدث
العكس تمامًا في اللغة التركية أو الهندية، حيث تبدأ الجملة بالمفعول به.
3- احفظ أكثر الكلمات انتشارًا:
قد لا يكون هذا الأمر محبذًا في البداية، خاصة إذا كانت الكلمات مكتوبة،
أو مجموعة بصورة عشوائية، وفي غير سياقات أو جمل، ذلك لأن هذا
سيجعل فهمها -وبالتالي حفظها- صعبًا، ولكن في مرحلة متقدمة لتعلم أي
لغة، تعد معرفة أشهر الأفعال والكلمات والتعبيرات مفيدة لزيادة الثروة
اللغوية، ومعرفة أكثر المفردات استخدامًا في اللغة.
في مرحلة متقدمة لتعلم أي لغة، تعد معرفة أشهر الأفعال والكلمات
والتعبيرات مفيدة لزيادة الثروة اللغوية، ومعرفة أكثر المفردات
استخدامًا في اللغة
4- ممارسة اللغة:
إذا أردنا إتقان شيء، فإننا نركز عليه. وتعلم اللغة بالذات يحتاج للانخراط
فيها قدر الإمكان لاستيعابها، وهذا يعني مشاهدة البرامج، والاستماع
للمحادثات، والقراءة في بعض الكتب المبسطة...إلخ. كل هذه الأمور غرضها
مساعدتك لفهم تراكيب وقواعد اللغة الجديدة من خلال استخدام أهلها لها.
المهم ألا تجبر نفسك على نشاط ما، فإذا كنت تفضل المشاهدة على القراءة،
فأكثر من عمل هذا النشاط إذن، فتعلُّم اللغات يعتبر صعبًا كفاية، سيما في
البداية، أو عند تعلم لغة مختلفة تمامًا عن اللغة الأم، لذا أن يجبر الإنسان
نفسه على نشاط لا يميل إليه، قد يزيد الوضع سوءاً ويجعله ينْفِر
من تعلّم اللغة.
تعلّم اللغة بالذات يحتاج للانخراط فيها قدر الإمكان لاستيعابها. وهذا يعني
مشاهدة البرامج، والاستماع للمحادثات، والقراءة في بعض الكتب المبسطة..
5- أضفها إلى جدول أعمالك:
احرص أن يكون تعلم هذه اللغة جزءًا من نشاطك اليومي. فمثلًا، خصّص
نصف ساعة إلى ساعة أو أكثر يوميًا لتعلم اللغة . وخصّص يومًا في
الأسبوع تراجع فيه كل ما تعلمته، كما يمكنك تخصيص عدة أيام في آخر كل
شهر؛ لمراجعة جميع مفردات وقواعد الشهر، فالتكرار الأسبوعي والمراجعة
الشهرية يساعدانك على تثبيت المعلومة.
6- تحدث بها:
وربما تكون هذه من أبرز التحديات التي تواجه متعلمي اللغات، وهو التحدث
باللغة. لذا حاول استغلال كل فرصة متاحة للتحدث مع أهل اللغة، من خلال
برامج المحادثة وغيرها ، كما يمكن ممارسة اللغة مع أحد متعلميها كذلك،
فهذا يخلق جوًّا من المنافسة، ويزيد من الدافع عند المتعلمين.
7- فليكن لك مرشد:
وهو أمر شبيه بأن يكون لك مدرس، ولكنه قد لا يقوم بتدريسك فعليًا، غير
أنه سيعمل على إرشادك لأفضل السبل، والمواقع التي قد تعينك على تعلم
اللغة؛ لخبرته في هذا المجال، فحتى إن كان المرشد مجرد دارس سابق للغة،
ولكنه متقن لها، ولديه خبرة في تعلمها، فلا ريب من مشاركته لتلك
التجربة معك سيفيدك إلى حد بعيد.
تعلُّم اللغات تجاوز كونه مجرد هواية، أو ملأً لوقت الفراغ، ليصبح ضرورة
للعمل والانطلاق في كثير من المجالات، وقد تعددت الوسائل وتيسرت، سواء
فيما يتعلق بمهارة تعلم اللغات، أو أي مهارة أخرى. ولم يعد الأمر حكرًا على
من يملك المال لحضور الدورات التعليمية، أو الوقت والساعات الطويلة التي
عادة ما تلزمنا بها فصول الدراسة، فوسائل التعليم متوفرة للجميع، وصار
الأمر يرجع -فعليًا- لمن يرغب حقيقة في التعلم، والسؤال هو: هل تود أن
تكون منهم أم لا؟!
يصاحب عملية تعلم لغة جديدة عدة جوانب إيجابية، مثل: تعلم ثقافات أخرى،
كما يفتح فرصًا كثيرة للتوظيف، والكثير من الناس يعتقدون أن تعلم اللغة قد
يحتاج لعدة سنوات، ولكن الحقيقة غير ذلك. فبالأساليب والطرق الصحيحة،
قد يتعلم الإنسان لغة جديدة في أقل من تسعين يومًا!
وإليكم عدة خطوات عملية:
1- قم بنقل ما تعرف بالفعل:
بمعرفتك للغة معينة، فأنت حاليًا تملك معرفة جيدة تعينك على تعلم لغات
أخرى، فمثلًا، إذا كنت تعرف الفرنسية، فسيغدو تعلم الإسبانية سهلًا إلى حد
كبير؛ لتشابه الكثير من القواعد والمفردات اللغوية، بينما إذا أردت تعلم
التركية -مثلًا- وأنت تتحدث الإنجليزية فحسب، فسيتطلب الأمر وقتًا أطول؛
لاختلاف القواعد والمفردات، وطريقة بناء الجملة بشكل جذري.
2- تعلم الاختصارات:
ترجم بعض الجمل المتكررة والرئيسية إلى اللغة التي ترغب في تعلمها،
مثل الجُمل التي تشير إلى الملكية، أو السببية، أو الشرطية، أو مقول القول.
فترجمة مثل هذه العبارات تساعدك في فهم أهم القواعد والتركيبات اللغوية،
وأكثرها استخدامًا في معظم اللغات، ومنها:
كيف يتم بناء الجمل؟
كيف يتم التعبير عن الفعل المباشر أو غير المباشر؟
كيفية التمييز بين الصفات المذكرة أو المؤنثة؟
كيف يتم تصريف الأفعال في الجمل؟
فمثلًا تبدأ الجمل في اللغة الإنجليزية بالفعل، وتنتهي بالمفعول، بينما يحدث
العكس تمامًا في اللغة التركية أو الهندية، حيث تبدأ الجملة بالمفعول به.
3- احفظ أكثر الكلمات انتشارًا:
قد لا يكون هذا الأمر محبذًا في البداية، خاصة إذا كانت الكلمات مكتوبة،
أو مجموعة بصورة عشوائية، وفي غير سياقات أو جمل، ذلك لأن هذا
سيجعل فهمها -وبالتالي حفظها- صعبًا، ولكن في مرحلة متقدمة لتعلم أي
لغة، تعد معرفة أشهر الأفعال والكلمات والتعبيرات مفيدة لزيادة الثروة
اللغوية، ومعرفة أكثر المفردات استخدامًا في اللغة.
في مرحلة متقدمة لتعلم أي لغة، تعد معرفة أشهر الأفعال والكلمات
والتعبيرات مفيدة لزيادة الثروة اللغوية، ومعرفة أكثر المفردات
استخدامًا في اللغة
4- ممارسة اللغة:
إذا أردنا إتقان شيء، فإننا نركز عليه. وتعلم اللغة بالذات يحتاج للانخراط
فيها قدر الإمكان لاستيعابها، وهذا يعني مشاهدة البرامج، والاستماع
للمحادثات، والقراءة في بعض الكتب المبسطة...إلخ. كل هذه الأمور غرضها
مساعدتك لفهم تراكيب وقواعد اللغة الجديدة من خلال استخدام أهلها لها.
المهم ألا تجبر نفسك على نشاط ما، فإذا كنت تفضل المشاهدة على القراءة،
فأكثر من عمل هذا النشاط إذن، فتعلُّم اللغات يعتبر صعبًا كفاية، سيما في
البداية، أو عند تعلم لغة مختلفة تمامًا عن اللغة الأم، لذا أن يجبر الإنسان
نفسه على نشاط لا يميل إليه، قد يزيد الوضع سوءاً ويجعله ينْفِر
من تعلّم اللغة.
تعلّم اللغة بالذات يحتاج للانخراط فيها قدر الإمكان لاستيعابها. وهذا يعني
مشاهدة البرامج، والاستماع للمحادثات، والقراءة في بعض الكتب المبسطة..
5- أضفها إلى جدول أعمالك:
احرص أن يكون تعلم هذه اللغة جزءًا من نشاطك اليومي. فمثلًا، خصّص
نصف ساعة إلى ساعة أو أكثر يوميًا لتعلم اللغة . وخصّص يومًا في
الأسبوع تراجع فيه كل ما تعلمته، كما يمكنك تخصيص عدة أيام في آخر كل
شهر؛ لمراجعة جميع مفردات وقواعد الشهر، فالتكرار الأسبوعي والمراجعة
الشهرية يساعدانك على تثبيت المعلومة.
6- تحدث بها:
وربما تكون هذه من أبرز التحديات التي تواجه متعلمي اللغات، وهو التحدث
باللغة. لذا حاول استغلال كل فرصة متاحة للتحدث مع أهل اللغة، من خلال
برامج المحادثة وغيرها ، كما يمكن ممارسة اللغة مع أحد متعلميها كذلك،
فهذا يخلق جوًّا من المنافسة، ويزيد من الدافع عند المتعلمين.
7- فليكن لك مرشد:
وهو أمر شبيه بأن يكون لك مدرس، ولكنه قد لا يقوم بتدريسك فعليًا، غير
أنه سيعمل على إرشادك لأفضل السبل، والمواقع التي قد تعينك على تعلم
اللغة؛ لخبرته في هذا المجال، فحتى إن كان المرشد مجرد دارس سابق للغة،
ولكنه متقن لها، ولديه خبرة في تعلمها، فلا ريب من مشاركته لتلك
التجربة معك سيفيدك إلى حد بعيد.
تعلُّم اللغات تجاوز كونه مجرد هواية، أو ملأً لوقت الفراغ، ليصبح ضرورة
للعمل والانطلاق في كثير من المجالات، وقد تعددت الوسائل وتيسرت، سواء
فيما يتعلق بمهارة تعلم اللغات، أو أي مهارة أخرى. ولم يعد الأمر حكرًا على
من يملك المال لحضور الدورات التعليمية، أو الوقت والساعات الطويلة التي
عادة ما تلزمنا بها فصول الدراسة، فوسائل التعليم متوفرة للجميع، وصار
الأمر يرجع -فعليًا- لمن يرغب حقيقة في التعلم، والسؤال هو: هل تود أن
تكون منهم أم لا؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق