مشكلة سفر الأم وترك الطفل
لا يعيش بعض الأسر بشكل طبيعي كباقي الأسر التي تعيش حياة تقليدية
يلتقي فيها الأب والأم مع أطفالهما في نهاية اليوم، حيث تضطر بعض
الأمهات للسفر المتكرر بسبب العمل لعدة أيام أو عدة أسابيع وربما تمتد
المدة لشهر فتتغيب عن أطفالها. في هذا المقال تتناول مشكلة سفر الأم
وترك الطفل، وكيفية التواصل معه خلال فترة السفر وتعويضه عن غيابها.
مشكلة سفر الأم وترك الطفل
من الطبيعي أن يتأثر الطفل بشكل كبير عند سفر الأم وتركها لطفلها، لأن
وجود الأبوين هو أساس التربية والشعور بالأمان، ولكن الظروف أحيانًا
تفرض أمورًا خارجة عن إرادتنا كسفر الأم، لذلك من الضروري إيجاد
طرق جيدة للتواصل مع طفلك.
أثر فقدان الأم على الطفل
شعور الطفل بالخوف في غيابك لارتباطه الوثيق بك. إصابته بالتوتر
المستمر، ما يؤدي إلى فرط في الحركة أو هدوء مبالغ فيه. الشعور بالوحدة
الشديدة، لأنك محور حياته في هذا الوقت، فأنت تمثلين له كل شيء. سرعة
الغضب والحساسية الشديدة، لعدم شعوره بالراحة في غيابك.
أفكار تعوض غياب الأم عن المنزل
الأطفال قد يكونون عقبة أمام سفر الآباء، وخصوصًا الأمهات، لتعلق الأطفال
بهن، لذلك من الضروري إيجاد طريقة نافعة لتعويض غياب الأم عن طفلها،
خاصة إذا كان سفرك متكررًا ولفترات طويلة.
في السطور التالية نقدم لكِ قائمة بأفكار وتصورات تمكنك من أن تظلي
أو يظل زوجك على تواصل مع أطفالكما في أثناء غيابكما، آملين لكما عودة
آمنة والتمتع بدفء الأسرة.
أعدي سجل قصاصات
سجلي يومياتك في كتاب صغير، واطلبي من طفلك أيضًا أن يُعد لك كتابًا
صغيرًا يروي فيه ما مر به بالصور والكلمات في أثناء سفرك حتى لا ينساها
عندما تعودين للمنزل. وبعد العودة تبادلا السجلات لتعرفا كل ما مر بكما،
وافعلا ذلك وأنتما معًا حتى يروي كل منكما ما مر به من أحداث
فيزيد التواصل.
سجلي مقاطع فيديو
ماذا لو سجلت مقطع فيديو وأنت تروين فيه لطفلك قصة صغيرة؟ لن تتخيلي
مدى الفرحة التي سيشعر بها صغيرك عندما يقول له والده في أثناء سفرك:
"إن ماما تتذكرك وستروي لك قصة قبل النوم".
كوني معه دائمًا
في البعد، يحتاج الصغير لأن يشعر بوجودك الحقيقي، رتبي جدولك على أن
تحادثيه يوميًّا أو يومًا بعد يوم على الأقل، ويفضل أن تكون مكالمة فيديو
عبر وسائل الاتصال المتنوعة الآن، ليحدثك عما مر به في يومه. بل يمكنك
أيضًا أن تطلبي منه أن تتناولا وجبتكما معًا في الوقت نفسه، ، بل يمكنك
مساعدته في واجباته المنزلية مثلًا إن لزم الأمر.
اشتري كتابًا
عودي لطفلك بكتاب عن المكان الذي كنت فيه، ليتعرف على الأماكن الجديدة
وعلى جمال السفر، وإن لم تجدي كتابًا مناسبًا لعمره، يمكنك نصحه بمشاهدة
مقاطع فيديو أو صور من الإنترنت عن المكان.
أرسلي هدية
إذا كانت سفريتك طويلة، فأرسلي لطفلك هدية مفاجئة مع بطاقة صغيرة
تخبرينه فيها كم تحبينه وتشتاقين إليه وتفكرين فيه، ليس مهمًا قيمة الهدية
أو تكرارها، فمعنى الهدية وحده سيسعد صغيرك.
لا يعيش بعض الأسر بشكل طبيعي كباقي الأسر التي تعيش حياة تقليدية
يلتقي فيها الأب والأم مع أطفالهما في نهاية اليوم، حيث تضطر بعض
الأمهات للسفر المتكرر بسبب العمل لعدة أيام أو عدة أسابيع وربما تمتد
المدة لشهر فتتغيب عن أطفالها. في هذا المقال تتناول مشكلة سفر الأم
وترك الطفل، وكيفية التواصل معه خلال فترة السفر وتعويضه عن غيابها.
مشكلة سفر الأم وترك الطفل
من الطبيعي أن يتأثر الطفل بشكل كبير عند سفر الأم وتركها لطفلها، لأن
وجود الأبوين هو أساس التربية والشعور بالأمان، ولكن الظروف أحيانًا
تفرض أمورًا خارجة عن إرادتنا كسفر الأم، لذلك من الضروري إيجاد
طرق جيدة للتواصل مع طفلك.
أثر فقدان الأم على الطفل
شعور الطفل بالخوف في غيابك لارتباطه الوثيق بك. إصابته بالتوتر
المستمر، ما يؤدي إلى فرط في الحركة أو هدوء مبالغ فيه. الشعور بالوحدة
الشديدة، لأنك محور حياته في هذا الوقت، فأنت تمثلين له كل شيء. سرعة
الغضب والحساسية الشديدة، لعدم شعوره بالراحة في غيابك.
أفكار تعوض غياب الأم عن المنزل
الأطفال قد يكونون عقبة أمام سفر الآباء، وخصوصًا الأمهات، لتعلق الأطفال
بهن، لذلك من الضروري إيجاد طريقة نافعة لتعويض غياب الأم عن طفلها،
خاصة إذا كان سفرك متكررًا ولفترات طويلة.
في السطور التالية نقدم لكِ قائمة بأفكار وتصورات تمكنك من أن تظلي
أو يظل زوجك على تواصل مع أطفالكما في أثناء غيابكما، آملين لكما عودة
آمنة والتمتع بدفء الأسرة.
أعدي سجل قصاصات
سجلي يومياتك في كتاب صغير، واطلبي من طفلك أيضًا أن يُعد لك كتابًا
صغيرًا يروي فيه ما مر به بالصور والكلمات في أثناء سفرك حتى لا ينساها
عندما تعودين للمنزل. وبعد العودة تبادلا السجلات لتعرفا كل ما مر بكما،
وافعلا ذلك وأنتما معًا حتى يروي كل منكما ما مر به من أحداث
فيزيد التواصل.
سجلي مقاطع فيديو
ماذا لو سجلت مقطع فيديو وأنت تروين فيه لطفلك قصة صغيرة؟ لن تتخيلي
مدى الفرحة التي سيشعر بها صغيرك عندما يقول له والده في أثناء سفرك:
"إن ماما تتذكرك وستروي لك قصة قبل النوم".
كوني معه دائمًا
في البعد، يحتاج الصغير لأن يشعر بوجودك الحقيقي، رتبي جدولك على أن
تحادثيه يوميًّا أو يومًا بعد يوم على الأقل، ويفضل أن تكون مكالمة فيديو
عبر وسائل الاتصال المتنوعة الآن، ليحدثك عما مر به في يومه. بل يمكنك
أيضًا أن تطلبي منه أن تتناولا وجبتكما معًا في الوقت نفسه، ، بل يمكنك
مساعدته في واجباته المنزلية مثلًا إن لزم الأمر.
اشتري كتابًا
عودي لطفلك بكتاب عن المكان الذي كنت فيه، ليتعرف على الأماكن الجديدة
وعلى جمال السفر، وإن لم تجدي كتابًا مناسبًا لعمره، يمكنك نصحه بمشاهدة
مقاطع فيديو أو صور من الإنترنت عن المكان.
أرسلي هدية
إذا كانت سفريتك طويلة، فأرسلي لطفلك هدية مفاجئة مع بطاقة صغيرة
تخبرينه فيها كم تحبينه وتشتاقين إليه وتفكرين فيه، ليس مهمًا قيمة الهدية
أو تكرارها، فمعنى الهدية وحده سيسعد صغيرك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق