سلسلة أعمال القلوب (64)
اختبار اليقين :
كيف يُختبر اليقين؟ ما هو المحك الذي يتبين به رسوخ الإيمان، وثباته
في قلب الإنسان؟ هناك مواقف يتبين العبد حاله فيها ومرتبته في هذا الباب،
ومن هذه المواقف والمواطن:
الموقف الرابع: في حال الغنى: فمن الناس من لا يصبر إذا أغناه الله
عز وجل، فيصل به ذلك إلى الكفر، لربما قال العبد: إنما أوتيته على علم
عندي، وينسى أن الله عز وجل هو الذي أعطاه وأولاه، وأن الله عز وجل
هو مالك الملك وأن العطاء بيده، وأن الكون ملكه بما فيه، ينسى هذا ويقول:
إنما أوتيته على علم، إنما حصلته بجدي واجتهادي وجهدي، وتحصيلي
وذكائي وعلمي بوجوه المكاسب، ولربما قال: حصلته وورثته كابراً عن كابر،
ولربما قال غير ذلك مما يكون فيه نسيان المنعم، والذهول عن مقام
استشعار إنعامه وإفضاله على العبد، فيكون بذلك كافراً لنعمة ربه جل جلاله.
وعلى كل حال: إذا أردت أن تكون متحققاً باليقين، وأن تعرف ذلك من نفسك؛
فلا تُمْسِ ولا تُصْبِح وفي قلبك أحد أحب إليك من الله، وإذا أردت أن تتحقق
باليقين، وأن يكون ذلك وصفاً راسخاً ثابتاً في قلبك؛ فلا يكن أحد من
المخلوقين أخوف عندك من الله . وبالتالي فإن صاحب اليقين لا يتعلق بأحد
من الخلق لعطاء أعطاه، أو لجمال صورته، أو لغير ذلك، لا يتعلق قلبه به،
ويلتفت إليه ليرجو ما عنده، ولا يخاف أحداً من المخلوقين، فيترك ما أمره
الله عز وجل به، أو يتردد في التمسك بحبل الله جل جلاله من أجل الخوف
من هذا المخلوق، فيكون صاحب اليقين ثابتاً، مرتبطاً بالله عز وجل في كل
أحواله، فهو يرجو الله، ويؤمله، ويحبه، وهو أحب شئ إليه، كما أنه يخاف
الله عز وجل ولا يرقب أحداً سواه .
اختبار اليقين :
كيف يُختبر اليقين؟ ما هو المحك الذي يتبين به رسوخ الإيمان، وثباته
في قلب الإنسان؟ هناك مواقف يتبين العبد حاله فيها ومرتبته في هذا الباب،
ومن هذه المواقف والمواطن:
الموقف الرابع: في حال الغنى: فمن الناس من لا يصبر إذا أغناه الله
عز وجل، فيصل به ذلك إلى الكفر، لربما قال العبد: إنما أوتيته على علم
عندي، وينسى أن الله عز وجل هو الذي أعطاه وأولاه، وأن الله عز وجل
هو مالك الملك وأن العطاء بيده، وأن الكون ملكه بما فيه، ينسى هذا ويقول:
إنما أوتيته على علم، إنما حصلته بجدي واجتهادي وجهدي، وتحصيلي
وذكائي وعلمي بوجوه المكاسب، ولربما قال: حصلته وورثته كابراً عن كابر،
ولربما قال غير ذلك مما يكون فيه نسيان المنعم، والذهول عن مقام
استشعار إنعامه وإفضاله على العبد، فيكون بذلك كافراً لنعمة ربه جل جلاله.
وعلى كل حال: إذا أردت أن تكون متحققاً باليقين، وأن تعرف ذلك من نفسك؛
فلا تُمْسِ ولا تُصْبِح وفي قلبك أحد أحب إليك من الله، وإذا أردت أن تتحقق
باليقين، وأن يكون ذلك وصفاً راسخاً ثابتاً في قلبك؛ فلا يكن أحد من
المخلوقين أخوف عندك من الله . وبالتالي فإن صاحب اليقين لا يتعلق بأحد
من الخلق لعطاء أعطاه، أو لجمال صورته، أو لغير ذلك، لا يتعلق قلبه به،
ويلتفت إليه ليرجو ما عنده، ولا يخاف أحداً من المخلوقين، فيترك ما أمره
الله عز وجل به، أو يتردد في التمسك بحبل الله جل جلاله من أجل الخوف
من هذا المخلوق، فيكون صاحب اليقين ثابتاً، مرتبطاً بالله عز وجل في كل
أحواله، فهو يرجو الله، ويؤمله، ويحبه، وهو أحب شئ إليه، كما أنه يخاف
الله عز وجل ولا يرقب أحداً سواه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق