المناهي اللفظية (85)
ملخص عن كتاب: المناهي اللفظية **
يقدم هذا الكتاب إجابات على فتاوى وأسئلة عقدية وُجهت للشيخ ابن عثيمين
حول ما نهى الشرع عن التلفظ به، مما يدخل تحت القضايا العقائدية اللفظية.
وفي هذه الفتاوى يصحح الشيخ الأخطاء اللفظية الشائعة على ألسنة الناس
التي تصطدم بالعقيدة، مثل قولهم: (فلان المغفور له) و (فلان الشهيد)،
مستلهمًا الردود والتفسييرات من القرآن الكريم، والسنة النبوية العطرة.
85- وسئل فضيلة الشيخ: عن قولهم
(المادة لا تفني ولا تزول ولم تخلق من عدم)؟
فأجاب قائلا: القول بأن المادة لا تفني وأنها لم تخلق من عدم كفر ولا يمكن
أن يقوله مؤمن، فكل شيء في السموات والأرض سوى الله فهو مخلوق
من عدم كما قال - تعالى ـ :
{اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ}
[الرعد: 16].
وليس هناك شيء أذلي أبدي سوى الله.
وأما كونها لا تفني فإن عنى بذلك أن كل شيء لا يفني بذاته فهذا أيضا خطأ
وليس بثواب ؛ لأن كل شيء موجود فهو قابل للفناء، وإن أراد به أن من
مخلوقات ما لا يفني بإرادة الله فهذا حق، فالجنة لا تفني وما فيها من نعيم
لا يفني، وأهل الجنة لا يفنون، وأهل النار لا يفنون. لكن هذه الكلمة المطلقة
(ليس المادة لها أصل في الوجود وليس لها أصل في البقاء) هذه على
إطلاقها الكلمة إلحادية فتقول المادة مخلوقة من عدم، وكل شيء
سوى الله فالأصل فيه العدم.
أما مسألة الفناء تقدم للتفصيل فيها. والله الموفق.
ملخص عن كتاب: المناهي اللفظية **
يقدم هذا الكتاب إجابات على فتاوى وأسئلة عقدية وُجهت للشيخ ابن عثيمين
حول ما نهى الشرع عن التلفظ به، مما يدخل تحت القضايا العقائدية اللفظية.
وفي هذه الفتاوى يصحح الشيخ الأخطاء اللفظية الشائعة على ألسنة الناس
التي تصطدم بالعقيدة، مثل قولهم: (فلان المغفور له) و (فلان الشهيد)،
مستلهمًا الردود والتفسييرات من القرآن الكريم، والسنة النبوية العطرة.
85- وسئل فضيلة الشيخ: عن قولهم
(المادة لا تفني ولا تزول ولم تخلق من عدم)؟
فأجاب قائلا: القول بأن المادة لا تفني وأنها لم تخلق من عدم كفر ولا يمكن
أن يقوله مؤمن، فكل شيء في السموات والأرض سوى الله فهو مخلوق
من عدم كما قال - تعالى ـ :
{اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ}
[الرعد: 16].
وليس هناك شيء أذلي أبدي سوى الله.
وأما كونها لا تفني فإن عنى بذلك أن كل شيء لا يفني بذاته فهذا أيضا خطأ
وليس بثواب ؛ لأن كل شيء موجود فهو قابل للفناء، وإن أراد به أن من
مخلوقات ما لا يفني بإرادة الله فهذا حق، فالجنة لا تفني وما فيها من نعيم
لا يفني، وأهل الجنة لا يفنون، وأهل النار لا يفنون. لكن هذه الكلمة المطلقة
(ليس المادة لها أصل في الوجود وليس لها أصل في البقاء) هذه على
إطلاقها الكلمة إلحادية فتقول المادة مخلوقة من عدم، وكل شيء
سوى الله فالأصل فيه العدم.
أما مسألة الفناء تقدم للتفصيل فيها. والله الموفق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق