المناهي اللفظية (87)
ملخص عن كتاب: المناهي اللفظية **
يقدم هذا الكتاب إجابات على فتاوى وأسئلة عقدية وُجهت للشيخ ابن عثيمين
حول ما نهى الشرع عن التلفظ به، مما يدخل تحت القضايا العقائدية اللفظية.
وفي هذه الفتاوى يصحح الشيخ الأخطاء اللفظية الشائعة على ألسنة الناس
التي تصطدم بالعقيدة، مثل قولهم: (فلان المغفور له) و (فلان الشهيد)،
مستلهمًا الردود والتفسييرات من القرآن الكريم، والسنة النبوية العطرة.
87- سئل فضيلة الشيخ: عن هذه العبارة:
(ما صدقت على الله أن يكون كذا وكذا)؟
فأجاب قائلا: يقول النص: (ما صدقت على الله أن يكون كذا وكذا)، ويعنون
ما توقعت وما ظننت أن يكون هكذا، وليس المعنى ما صدقت أن الله يفعل
لعجزه عنه مثلا، فالمعنى أنه ما كان يقع في ذهنه هذا الأمر، هذا هو المراد
بهذا التعبير، فالمعنى أذن صحيح لكن اللفظ فيها إيهام، وعلى هذا يكون
تنجب هذا اللفظ أحسن لأنه موهم، ولكن التحريم صعب أن نقول حرام
مع وضوح المعنى أنه لا يقصد به إلا ذلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق