فضل الذكر من القرآن والآثار1
لقد حث الدين الحنيف على أن يتصل الإنسان بربه، ليحيي ضميره وتزكو نفسه ويتطهر قلبه،
ويستمد منه العون والتوفيق، ولأجل هذا جاء في محكم التنزيل، والسنة النبوية المطهرة ما يدعو إلى الإكثار من ذ كر الله عز وجل على كل حال،
فقال عز وجل:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذ ِكْراً كَثِيراً * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً}
[الأحزاب:41-42]
وقال سبحانه:
{وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً}
[الأحزاب:35]
وقال جل شأنه:
{وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}
[الأنفال:45]
وقال تعالى:
{فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ} [البقرة:152] .
وقال سبحانه:
{وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ}
[العنكبوت:45]
وقال صلوات الله وسلامه عليه:
( كلمتان حبيبتان إلى الرحمن، خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم )
متفق عليه.
وقال صلوات الله وسلامه عليه:
( ألا أنبئكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم،
وخيراً لكم من إعطاء الذهب والورق، وخيراً لكم من أن تلقوا عدوكم،
فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟
قالوا: ما هو يا رسول الله؟
قال: ذكر الله عز وجل )
رواه أحمد.
وقال صلوات الله وسلامه عليه:
( من قال سبحان الله وبحمده، غرست له نخلة في الجنة )
رواه الحاكم وحسنه الترمذي وصححه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق